responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 62

فرض الله على الأمم أكثر من ذلك؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله، ان آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلثين يوما، ففرض الله على ذريته ثلثين يوما الجوع و العطش، و الذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عز و جل عليهم، و كذلك على آدم.

117- في كتاب علل الشرائع حدثنا محمد بن الحسن (ره) قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن عثمان عن الحسن بن بشار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن جنة آدم؟ فقال جنة من جنان الدنيا، يطلع عليها الشمس و القمر، و لو كانت من جنان الخلد ما خرج منها أبدا.

118- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن الحسين بن ميسر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن جنة آدم، فقال جنة من جنات الدنيا يطلع فيها الشمس و القمر، و لو كانت من جنان الاخرة ما خرج منها أبدا.

119- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن معبد عن واصل ابن سليمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: أمر الله و لم يشأ و شاء و لم يأمر، امر إبليس أن يسجد لآدم و شاء أن لا يسجد، و لو شاء لسجد، و نهى آدم عن أكل الشجرة و شاء ان يأكل منها، و لو لم يشأ لم يأكل.

120- على بن إبراهيم عن المختار بن محمد الهمداني و محمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبى الحسن عليه السلام قال: ان لله إرادتين و مشيتين، ارادة حتم و ارادة عزم، ينهى و هو يشاء، و يأمر و هو لا يشاء، أو ما رأيت انه نهى آدم و زوجته أن يأكلا من الشجرة و شاء ذلك و لو لم يشأ ان يأكلا لما غلبت مشيتهما مشية الله، و أمر إبراهيم أن يذبح اسحق و لم يشأ أن يذبحه، و لو شاء لما غلبت مشية إبراهيم مشية الله.

121- في نهج البلاغة قال عليه السلام‌ بعد ان ذكر آدم عليه السلام: فأهبطه بعد التوبة ليعمر أرضه بنسله، و ليقيم الحجة به على عباده.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست