responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 618

فقتل قابيل هابيل فذلك ربع الناس، قال صدقت، قال ابو جعفر هل تدري ما صنع بقابيل قال لا قال علق بالشمس ينضج بالماء الحار الى ان تقوم الساعة.

146- عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ من استن بسنة حق كان له أجرها و أجر من عمل بها الى يوم القيامة، و من استن بسنة باطل كان عليه و زرها و زر من عمل بها الى يوم القيامة، و لهذا القول من النبي صلى الله عليه و آله و سلم شاهد من كتاب الله و هو قول الله عز و جل في قصة قابيل قاتل أخيه‌ «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» و للأخبار في هذه المواضع تأويل في الباطن ليس لظاهره و من هداها لان الهداية هي حيوة الأبد، و من سماه الله حيا لم يمت أبدا انما ينقله من دار محنة الى دار محنة.

147- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: «وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» قال: من أنقذها من حرق أو غرق أو هدم أو سبع أو كلفة حتى يستغنى، أو أخرجه من فقر الى غنى و أفضل من ذلك من أخرجها من ضلال الى هدى، و اما قوله: «فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» قال: يكون مكانه كمن أحيى الناس جميعا.

148- في من لا يحضره الفقيه و روى حنان بن سدير عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً» قال: هو واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه، و لو قتل نفسا واحدة كان فيه.

149- في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن ابى عمير عن على بن عقبة عن ابى خالد القماط عن حمران قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله عز و جل: «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً».

[1]


[1] كذا في النسخ و في المصدر بعد قوله جميعا هكذا:« و انما قتل واحدا؟ فقال:

يوضع في موضع من جهنم اليه منتهى شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا كان انما يدخل- ذلك المكان و لو كان قتل واحدا كان انما يدخل ذلك المكان، قلت: فان قتل آخر؟

قال: يضاعف عليه» انتهى.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست