responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 612

الأسفل من النار اثنى- عشر، ستة من الأولين ستة من الآخرين، ثم سمى الستة من الأولين ابن آدم الذي قتل أخاه و فرعون و هامان «الحديث»

130- عن الحسن بن على بن ابى طالب عليهم السلام انه قال في حديث طويل‌ له مع ملك الروم و قد سأله عن سبعة أشياء خلقها الله لم تخرج من رحم آدم و حوا و الغراب الذي بعثه الله يبحث في الأرض.

131- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام انه قال: لما أكل آدم من الشجرة أهبط الى الأرض فولد له هابيل و أخته توأم، و ولد له قابيل و أخته توأم، ثم ان آدم امر قابيل و هابيل ان يقربا يقربانا و كان هابيل و صاحب غنم، و كان قابيل صاحب زرع، فقرب هابيل كبشا و قرب قابيل من زرعه ما لم ينق‌[1] و كان كبش هابيل من أفضل غنمه، و كان زرع قابيل غير منقى، فتقبل قربان هابيل و لم يتقبل قربان قابيل و هو قول الله عز و جل‌ وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ‌ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ الاية و كان القربان إذا قبل تأكله النار، فعمد قابيل فبنى لها بيتا و هو أول من بنى للنار البيوت و قال، لاعبدن هذه النار حتى يتقبل قرباني، ثم ان عدو الله إبليس قال لقابيل انه قد تقبل قربان هابيل و لم يتقبل قربانك، و ان تركته يكون له عقب يفتخرون على عقبك، فقتله قابيل، فلما رجع الى آدم عليه السلام قال له: يا قابيل اين هابيل؟ فقال، ما أدري و ما بعثتني را عياله، فانطلق آدم فوجد هابيل مقتولا. فقال لعنت من أرض كما قبلت دم هابيل فبكى آدم عليه السلام على هابيل أربعين ليلة، ثم ان آدم عليه السلام سأل ربه عز و جل ان يهب له ولدا فولد له غلام فسماه هبة الله، لان الله عز و جل وهبه له فأحبه آدم عليه السلام حبا شديدا فلما انقضت نبوة آدم و استكمل أيامه اوحى الله تعالى اليه ان يا آدم انه قد انقضت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك و الايمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوة في العقب من ذريتك عند ابنك هبة الله و قال عليه السلام في هذا الحديث ثم ان هبة الله لما دفن آدم أتاه قابيل فقال له. يا هبة الله انى قد رأيت آدم ابى‌


[1] من نفى الشي‌ء: خلص.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست