responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 61

عن الصادق، عليه السلام‌ و قيل: هي شجرة الكافور يروى عن على عليه السلام‌

114- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: «فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى‌ حِينٍ» قال: فهبط آدم على الصفا و انما سميت الصفا لان صفوة الله هبط عليها، و نزلت حوا على المروة، و انما سميت المروة لان المرأة نزلت عليها، فبقي آدم أربعين صباحا ساجدا يبكى على الجنة، فنزل عليه جبرئيل فقال: يا آدم أ لم يخلقك الله بيده و نفخ فيك من روحه، و أسجد لك ملائكته؟ قال: بلى، قال: و أمرك ان لا تأكل من الشجرة فلم عصيته؟

قال: يا جبرئيل ان إبليس حلف لي بالله انه لي ناصح، و ما ظننت ان خلقا خلقه الله يحلف بالله كاذبا.

115- قال: و حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن ابن مسكان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان موسى عليه السلام سأل ربه أن يجمع بينه و بين آدم عليه السلام، فجمع فقال له موسى: يا أبت الم يخلقك بيده و نفخ فيك من روحه و اسجد لك ملائكته؟ و أمرك ان لا تأكل من الشجرة فلم عصيته؟ قال. يا موسى بكم وجدت خطيئتي قبل خلقي في التوراة؟ قال: ثلثين الف سنة[1] قال. قال فهو ذلك، قال الصادق عليه السلام فحج آدم موسى عليه السلام‌

[2]

116- في من لا يحضره الفقيه و روى عن الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام انه قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه و آله فسأله أعلمهم عن مسائل، فكان فيما سأله انه قال له: لأي شي‌ء فرض الله عز و جل الصوم على أمتك بالنهار ثلثين يوما، و


[1] و في نسخة البحار:« بثلاثين سنة».

[2] قال المجلسي( ره) في بيان الحديث ما لفظه: وجدان الخطيئة قبل الخلق اما في عالم الأرواح بأن يكون روح موسى( ع) اطلع على ذلك في اللوح» أو المراد انه وجد في التوراة ان تقدير خطيئة آدم( ع) كان قبل خلقه بثلاثين سنة. و قوله( ع) فحج اى غلب عليه في الحجة و هذا يرجع الى القضاء و القدر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست