116- في تفسير
العياشي عن الحسين بن ابى العلا عن أبى عبد الله عليه السلام قال ذكر أهل مصر
و ذكر قوم موسى و قولهم: «فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا
قاعِدُونَ» فحرمها الله عليهم أربعين سنة و تيههم. فكان إذا كان العشاء
و أخذوا في الرحيل نادوا الرحيل الرحيل الوحا الوحا[2] فلم يزالوا كذلك حتى
تغيب الشمس حتى إذا ارتحلوا و استوت بهم الأرض، قال الله تعالى للأرض ديرى بهم فلا
يزالون كذلك حتى إذا أسحروا و قارب الصبح قالوا ان هذا الماء قد أتيتموه فانزلوا
فاذا أصبحوا أذاهم في منازلهم التي كانوا فيها بالأمس.
فيقول بعضهم لبعض يا
قوم لقد ضللتم و أخطأتم الطريق، فلم يزالوا كذلك حتى اذن الله لهم فدخلوها و قد
كان كتبها لهم.
117- في الكافي
على بن إبراهيم عن ابن فضال عن محمد بن الحصين عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن
ابن يزيد عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم: مات داود النبي صلى الله عليه يوم السبت مفجوءا فأظلته الطير بأجنحتها و
مات موسى عليه السلام كليم الله في التيه فصاح صائح من السماء مات موسى و اى نفس
لا تموت؟
118- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني ابى عن الحسن بن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن ابى
جعفر عليه السلام و ذكر حديثا طويلا و ذكر فيه قلت: فأيهما مات قبل
صاحبه؟ قال: مات هارون قبل موسى عليهما السلام، و ماتا جميعا في التيه.
119- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى ابى حمزة عن ابى جعفر عليه السلام حديثا طويلا
يقول فيه عليه السلام: ان الله تبارك و تعالى أرسل يوشع بن نون الى بنى إسرائيل من
بعد موسى بنبوته بدؤها في البرية التي تاه فيها بنو إسرائيل،
[1] الفخار جمع الفخارة: الجرة و يقال له
بالفارسية« سبوه».
[2] الوحي: العجلة، يقال في الاستعجال:« الوحي
الوحي» اى البدار البدار يمد و يقصر.