responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 608

و لا تأكلوا في فخارها[1] فانها تورث الذلة

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

116- في تفسير العياشي عن الحسين بن ابى العلا عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ ذكر أهل مصر و ذكر قوم موسى و قولهم: «فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ» فحرمها الله عليهم أربعين سنة و تيههم. فكان إذا كان العشاء و أخذوا في الرحيل نادوا الرحيل الرحيل الوحا الوحا[2] فلم يزالوا كذلك حتى تغيب الشمس حتى إذا ارتحلوا و استوت بهم الأرض، قال الله تعالى للأرض ديرى بهم فلا يزالون كذلك حتى إذا أسحروا و قارب الصبح قالوا ان هذا الماء قد أتيتموه فانزلوا فاذا أصبحوا أذاهم في منازلهم التي كانوا فيها بالأمس.

فيقول بعضهم لبعض يا قوم لقد ضللتم و أخطأتم الطريق، فلم يزالوا كذلك حتى اذن الله لهم فدخلوها و قد كان كتبها لهم.

117- في الكافي على بن إبراهيم عن ابن فضال عن محمد بن الحصين عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن ابن يزيد عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: مات داود النبي صلى الله عليه يوم السبت مفجوءا فأظلته الطير بأجنحتها و مات موسى عليه السلام كليم الله في التيه فصاح صائح من السماء مات موسى و اى نفس لا تموت؟

118- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن الحسن بن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام و ذكر حديثا طويلا و ذكر فيه‌ قلت: فأيهما مات قبل صاحبه؟ قال: مات هارون قبل موسى عليهما السلام، و ماتا جميعا في التيه.

119- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى ابى حمزة عن ابى جعفر عليه السلام حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام: ان الله تبارك و تعالى أرسل يوشع بن نون الى بنى إسرائيل من بعد موسى بنبوته بدؤها في البرية التي تاه فيها بنو إسرائيل،


[1] الفخار جمع الفخارة: الجرة و يقال له بالفارسية« سبوه».

[2] الوحي: العجلة، يقال في الاستعجال:« الوحي الوحي» اى البدار البدار يمد و يقصر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست