responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 595

دينه غضاضة[1].

61- في تفسير العياشي عن أبان عن ابن عبد الرحمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ادنى ما يخرج به الرجل من الإسلام ان يرى الرأى بخلاف الحق فيقيم عليه، قال، وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ‌ و قال. الذي يكفر بالايمان الذي لا يعمل بما امر الله به و لا يرضى به.

62- عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام‌ في قول الله، «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» قال: هو ترك العمل حتى يدعه أجمع، قال، منه الذي يدع الصلوة متعمدا لا من شغل و لا من سكر يعنى النوم.

63- عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الاية، «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» يعنى بولاية على عليه السلام‌ «وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ»

64- عن هارون بن خارجة قال، سألت أبا عبد الله عليه السلام‌ عن قول الله.

«وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» قال. فقال من ذلك ما اشتق فيه زرارة بن أعين و ابو حنيفة.

65- في بصائر الدرجات عن عبد الله بن عامر عن ابى عبد الله البرقي عن الحسن بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة قال. سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى. «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ» قال تفسيرها في بطن القرآن من يكفر بولاية على، و على هو الايمان.

66- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على عن حماد بن عثمان عن عبيد عن (بن ظ) زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» قال: ترك العمل الذي أقربه، من ذلك أن يترك الصلوة من غير سقم و لا شغل.

67- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ»


[1] الغضاضة: الذلة و المنقصة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست