responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 586

لها، أما التي لها أنصباء فالفذ و التوأم و النافس و الحلس و المسيل و المعلى و الرقيب و اما التي لا أنصباء لها فالفسيح و المنيح و الوغد، فكانوا يجيلون السهام بين عشرة فمن خرج باسمه سهم من التي لا أنصباء لها الزم ثلث ثمن البعير فلا يزالون بذلك حتى يقع السهام الثلاثة التي لا أنصباء لها الى ثلثة منهم فيلزمونهم ثمن البعير ثم ينحرونه و تأكله السبعة الذين لم ينقدوا في ثمنه شيئا، و لم يطعموا منه الثلاثة الذين أنقدوا ثمنه شيئا فلما جاء الإسلام حرم الله عز و جل ذلك فيما حرم فقال عز من قائل: وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ‌ يعنى حراما و هذا الخبر في روايات ابى الحسين الأسدي رضى الله عنه عن سهل بن زياد عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن ابى جعفر محمد بن على الرضا عليهما السلام.

19- في عيون الاخبار عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام انه قال.

في قوله: «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ» قال: الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ معروف‌ «وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ» يعنى ما ذبح للأصنام. و اما المنخنقة فان المجوس كانوا لا يأكلون الذبائح و لا يأكلون الميتة و كانوا يخنقون البقر و الغنم فاذا انخنقت و ماتت أكلوها، و المتردية كانوا يشدون أعينها و يلقونها من السطح، فاذا ماتت أكلوها، و النطيحة كانوا يناطحون بالكباش فاذا مات أحدها أكلوه و ما أكل السبع الا ما ذكيتم فكانوا يأكلون ما يقتله الذئب و الأسد فحرم الله عز و جل ذلك، و ما ذبح على النصب كانوا يذبحون لبيوت النيران و قريش كانوا يعبدون الشجر و الصخر فيذبحون لها، وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ‌ قال: كانوا يعمدون الى الجزور فيجزونه عشرة أجزاء، ثم يجتمعون عليه فيخرجون السهام فيدفعونها الى رجل و هي سبعة لها أنصباء و ثلثة لا أنصباء لها، فالتي لها أنصباء الفذ و التوأم و المسيل و النافس و الحلس و الرقيب و المعلى، فالفذ، له سهم، و التوأم له سهمان و المسيل له ثلثة، و النافس له أربعة أسهم و الحلس له خمسة أسهم. و الرقيب له ستة أسهم، و المعلى له سبعة أسهم، و التي لا أنصباء لها السفيح و المنيح و الوغد و ثمن الجزور على من لم يخرج له من الأنصباء شي‌ء و هو القمار فحرمه الله تعالى.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست