responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 584

قال، البهيمة هنا الولي و الانعام المؤمنون.

14- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: وَ لَا الْقَلائِدَ قال: يقلدها النعل التي قد صلى فيها، قوله: وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ‌ قال: الذين يحجون البيت.

15- في مجمع البيان‌ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ» الى قوله، «شَدِيدُ الْعِقابِ» قال ابو جعفر عليه السلام‌، نزلت هذه الآية في رجل من بنى ربيعة يقال له الحطم، و قال السدي، اقبل الحطم بن هند البكري حتى أتى النبي صلى الله عليه و آله و سلم وحده و خلف خيله خارج المدينة فقال، الى ما تدعو؟ و قد كان النبي صلى الله عليه و آله قال لأصحابه يدخل عليكم اليوم رجل من بنى ربيعة يتكلم بلسان شيطان، فلما أجابه النبي صلى الله عليه و آله قال، أنظرني لعلى أسلم ولى من أشاوره فخرج من عنده، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله، لقد دخل بوجه كافر و خرج بعقب غادر فمر بسرح‌[1] من سروح المدينة فساقه و انطلق به و هو يرتجز و يقول.

قد لفها الليل بسواق حطم‌

ليس يراعى إبل و لا غنم‌

و لا بجزار على ظهر و ضم‌

باتوا نياما و ابن هند لم ينم‌

بات يقاسيها غلام كالزلم‌

خدلج الساقين ممسوح القدم‌[2]

ثم أقبل من عام قابل حاجا قد قلد هديا، فأراد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان يبعث اليه فنزلت هذه الآية: «وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ» و هو قول عكرمة و ابن جريح.

16- و فيه و اختلف في هذا فقيل هو منسوخ بقوله: «فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ» عن أكثر المفسرين، و قيل لم ينسخ من هذه السورة شي‌ء و لا من هذه الاية، لأنه يجوز أن يبتدأ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال الا إذا قاتلوا عن ابن جريح‌ و هو المروي عن أبى جعفر عليه السلام.


[1] السرح: الماشية.

[2] الحطم: الراعي الظلوم للماشية و الوضم: خشبة الجزائر التي يقطع عليها اللحم و قاسى الألم: كابده و عالج شدته و الزلم: السهم لا ريش عليه و الخدلج: الممتلئ الساقين و سمينهما.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست