responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 58

فقال له على عليه السلام. لقد كان كذلك و لئن أسجد الله لآدم ملائكته فان سجودهم لم يكن سجود طاعة، انهم عبدوا آدم من دون الله عز و جل و لكن اعترافا لآدم بالفضيلة، و رحمة من الله له و محمد صلى الله عليه و آله و سلم اعطى ما هو أفضل من هذا، ان الله عز و جل صلى في جبروته و الملئكة بأجمعها، و تعبد المؤمنون بالصلوة عليه، فهذه زيادة له يا يهودي.

101- في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه. ان الله تبارك و تعالى خلق آدم فأودعنا صلبه و أمر الملئكة بالسجود له تعظيما لنا و إكراما، و كان سجودهم لله تعالى عبودية، و لآدم إكراما و طاعة لكوننا في صلبه، فكيف لا نكون أفضل من الملئكة و قد سجدوا لآدم كلهم أجمعون.

102- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبى حمزة الثمالي عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام‌ بعد ان ذكر وفاة آدم عليه السلام و هبة الله حتى إذا بلغ الصلوة عليه، قال هبة الله يا جبرئيل تقدم فصل على آدم، فقال له جبرئيل عليه السلام. يا هبة الله ان الله أمرنا ان نسجد لأبيك في الجنة، فليس لنا ان نؤم أحدا من ولده.

103- في كتاب علل الشرائع باسناده الى هشام بن سالم عن ابى عبد الله قال‌ لما اسرى برسول الله صلى الله عليه و آله. و حضرت الصلوة اذن جبرئيل و اقام الصلوة، فقال:

يا محمد تقدم، فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله. تقدم يا جبرئيل فقال له. انا لا نتقدم على الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم.

104- و باسناده الى محمد الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام قال: انما سمى آدم آدم لأنه خلق من أديم الأرض.

[1]

105- و باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام‌ انه سأل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: أخبرني عن آدم لم سمى آدم؟ قال لأنه من طين الأرض و أديمها.

106- في عيون الاخبار عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه. و سأله لم سمى آدم آدم؟ قال: لأنه خلق من أديم الأرض، و سأله عن اسم إبليس ما كان في‌


[1] أديم الأرض: وجهها.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست