responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 567

ان المنافق ينهى و لا ينتهى، و يأمر بما لا يأتى و إذا قام الى الصلوة اعترض، قلت يا ابن رسول الله و ما الاعتراض؟ قال الالتفات، فاذا ركع ربض،[1] يمسى و همه العشاء و هو مفطر و يصبح و همه النوم و لم يسهر و ان حدثك كذبك و ان ائتمنته خانك، و ان غبت اغتابك، و ان وعدك أخلفك.

639- أبو على الأشعري عن الحسين بن على الكوفي عن عثمان بن عيسى عن سعيد بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ مثل المنافق مثل جذع [النخل‌] أراد صاحبه أن ينتفع به في بعض بنيانه، فلم يستقم له في الموضع الذي أراد، فحوله في موضع آخر فلم يستقم، فكان آخر ذلك ان أحرقه بالنار.

640- في الكافي سهل عن ابن محبوب عن سعد بن أبى خلف عن أبى الحسن موسى عليه السلام قال: قال أبى لبعض ولده إياك و الكسل و الضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا و الاخرة.

641- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ من كسل عن طهوره و صلوته فليس فيه خير لأمر آخرته، و من كسل عما يصلح به أمر معيشته فليس فيه خير لأمر دنياه.

642- على بن محمد رفعه قال قال أمير المؤمنين على صلوات الله عليه‌ ان الأشياء «لما ازدوجت ازدوج الكسل و العجز، فنتجا بينهما الفقر.

643- في روضة الكافي باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه (ع) و اعلموا ان المنكرين هم المكذبون، و ان المكذبين هم المنافقون، و ان الله قال للمنافقين- و قوله الحق-. إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً.

644- في كتاب الاحتجاج على عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل و فيه يقول عليه السلام‌ معاشر الناس سيكون من بعدي‌ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ‌ معاشر الناس ان الله و انا بريئان منهم، معاشر الناس انهم و أنصارهم و أشياعهم و اتباعهم في الدرك‌


[1] الريض: مأوى الغنم و كل ما يؤوى و يستراح اليه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست