ان المنافق ينهى و لا ينتهى، و يأمر بما لا يأتى و إذا قام
الى الصلوة اعترض، قلت يا ابن رسول الله و ما الاعتراض؟ قال الالتفات، فاذا ركع
ربض،[1] يمسى و
همه العشاء و هو مفطر و يصبح و همه النوم و لم يسهر و ان حدثك كذبك و ان ائتمنته
خانك، و ان غبت اغتابك، و ان وعدك أخلفك.
639- أبو على
الأشعري عن الحسين بن على الكوفي عن عثمان بن عيسى عن سعيد بن يسار عن أبي عبد
الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مثل المنافق
مثل جذع [النخل] أراد صاحبه أن ينتفع به في بعض بنيانه، فلم يستقم له في الموضع
الذي أراد، فحوله في موضع آخر فلم يستقم، فكان آخر ذلك ان أحرقه بالنار.
640- في الكافي
سهل عن ابن محبوب عن سعد بن أبى خلف عن أبى الحسن موسى عليه السلام قال: قال أبى لبعض
ولده إياك و الكسل و الضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا و الاخرة.
641- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبى عبد الله عليه السلام
قال من كسل عن طهوره و صلوته فليس فيه خير لأمر آخرته، و من كسل عما يصلح به
أمر معيشته فليس فيه خير لأمر دنياه.
642- على بن محمد
رفعه قال قال أمير المؤمنين على صلوات الله عليه ان الأشياء «لما
ازدوجت ازدوج الكسل و العجز، فنتجا بينهما الفقر.
643- في روضة
الكافي باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه (ع) و اعلموا ان
المنكرين هم المكذبون، و ان المكذبين هم المنافقون، و ان الله قال للمنافقين- و
قوله الحق-. إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ
النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً.
644- في كتاب
الاحتجاج على عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل و فيه يقول عليه
السلام معاشر الناس سيكون من بعدي أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ
الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ معاشر الناس ان الله و انا بريئان منهم، معاشر
الناس انهم و أنصارهم و أشياعهم و اتباعهم في الدرك