responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 550

560- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن حماد عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله فرض التمحل في القرآن، قلت: و ما التمحل جعلت فداك؟

قال: ان يكون وجهك أعرض من وجه أخيك فتتمحل له، و هو قوله: «لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ».

561- و حدثني أبى عن بعض رجاله رفعه الى أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: ان الله فرض عليكم زكوة جاهلكم كما فرض عليكم زكوة ما ملكت أيديكم.

562- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبى يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الكلام ثلثة صدق و كذب و إصلاح بين الناس. قال. قلت له جعلت فداك، ما الإصلاح بين الناس؟ قال تسمع من الرجل كلاما يبلغه فتخبث نفسه [فتلقاه‌] فتقول، سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا و كذا خلاف ما سمعت منه.

563- في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن على عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ ثلثة يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، و عدتك زوجتك و الإصلاح بين الناس.

564- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبى حمزة عن عقيل الخزاعي‌ ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان إذا حضر الحرب يوصى المسلمين بكلمات فيقول: تعاهدوا الصلوة الى أن قال عليه السلام: و يقول الله عز و جل‌ وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى‌ من الامانة[1] فقد خسر من ليس من أهلها و ضل عمله عرضت على السموات المبنية و الأرض المهاد و الجبال المنصوبة فلا أطول و لا اعرض و لا أعلى و لا أعظم لو امتنعن من طول أو عرض أو عظم أو قوة أو عزة امتنعن و لكن أشفقن من العقوبة

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

565- قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه قوله: «وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ» الاية


[1] كذا في النسخ و يوافقه نسخة الكافي أيضا و

ُ في نهج البلاغة.« ثم أداء الامانة فقد خاب من ليس من أهلها ...».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست