560- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى
عمير عن حماد عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله فرض التمحل
في القرآن، قلت: و ما التمحل جعلت فداك؟
قال: ان يكون وجهك
أعرض من وجه أخيك فتتمحل له، و هو قوله: «لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ
نَجْواهُمْ».
561- و حدثني أبى
عن بعض رجاله رفعه الى أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: ان الله فرض عليكم
زكوة جاهلكم كما فرض عليكم زكوة ما ملكت أيديكم.
562- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبى يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا
عن أبى عبد الله عليه السلام قال:الكلام ثلثة صدق و كذب و إصلاح بين الناس.
قال. قلت له جعلت فداك، ما الإصلاح بين الناس؟ قال تسمع من الرجل كلاما يبلغه
فتخبث نفسه [فتلقاه] فتقول، سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا و كذا خلاف ما
سمعت منه.
563- في كتاب
الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن على عليه السلام قال قال رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم ثلثة يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، و
عدتك زوجتك و الإصلاح بين الناس.
564- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبى حمزة عن عقيل الخزاعي ان أمير
المؤمنين صلوات الله عليه كان إذا حضر الحرب يوصى المسلمين بكلمات فيقول: تعاهدوا
الصلوة الى أن قال عليه السلام: و يقول الله عز و جل وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ
سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى من الامانة[1] فقد خسر
من ليس من أهلها و ضل عمله عرضت على السموات المبنية و الأرض المهاد و الجبال
المنصوبة فلا أطول و لا اعرض و لا أعلى و لا أعظم لو امتنعن من طول أو عرض أو عظم
أو قوة أو عزة امتنعن و لكن أشفقن من العقوبة
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
565- قال مؤلف هذا
الكتاب عفى عنه قوله: «وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ» الاية