ابن جندب عن سفيان بن السمط البجلي قال قلت لابي عبد الله
عليه السلام ما تقول في المستضعفين؟
فقال لي شبيها بالفزع
فتركتم أحدا يكون مستضعفا: و اين المستضعفون؟ فوالله لقد مشى بأمركم هذا العواتق
الى العواتق في خدورهن و تحدث به السقايات في طريق المدينة.
516- الحسين بن
محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن اسمعيل الجعفي قال لأبي جعفر عليه
السلام في حديث طويل فهل سلم أحد لا يعرف هذا الأمر؟ فقال: لا الا المستضعفين،
قلت من هم؟ قال: نساؤكم و أولادكم، ثم قال: أ رأيت أم أيمن فانى اشهد انها من أهل
الجنة و ما كانت تعرف ما أنتم عليه.
517- و باسناده الى
أيوب بن الحر قال: قال رجل لابي عبد الله عليه السلام و نحن عنده:
جعلت فداك انا نخاف ان
ننزل بذنوبنا منازل المستضعفين، قال: فقال لا و الله لا يفعل الله ذلك بكم أبدا.
518- عدة من
أصحابنا عن سهل بن زياد عن اسمعيل بن مهران عن محمد ابن منصور الخزاعي عن على بن
سويد عن ابى الحسن موسى عليه السلام قال: سألته عن الضعفاء؟ فكتب الى: الضعيف من
لم يرفع اليه حجة و لم يعرف الاختلاف، فاذا عرف الاختلاف فليس بضعيف.
519- في الكافي
ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن
يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن زرارة بن أعين قال قلت لابي عبد الله
عليه السلام أتزوج بمرجية أو حرورية؟ قال لا عليك بالبله من النساء، قال زرارة
فقلت و الله ما هي
[1] العوتق جمع العاتقة: الجارية الشابة أول ما
أدركت فخدرت في بيت أهلها و لم تبن الى زوج قيل: لعل فزعه( ع) باعتبار ان سفيان
كان من أهل الاذاعة لهذا الأمر فلذلك قال على سبيل الإنكار:
ُ« فتركتم أحدا يكون مستضعفا»
يعنى ان المستضعف من لا يكون
عالما بالحق و الباطل، و ما تركتم أحدا على هذا الوصف لافشائكم أمرنا حتى تحدث
النساء و الجواري في خدورهن و السقايات في طرق المدينة.