responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 509

و بين أخ له مماراة في حق فدعاه الى رجل من إخوانه ليحكم بينه و بينه فأبى الا ان يرافعه الى هؤلاء كان بمنزلة الذين قال الله عز و جل‌ «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ» الاية.

365- في روضة الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن غير واحد من أصحابه عن أبان بن عثمان عن أبى جعفر الأحول و الفضيل بن يسار عن زكريا النقاض عن أبى جعفر عليه السلام قال: من رفع راية ضلالة فصاحبها طاغوت،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

366- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ» فانها نزلت في الزبير بن العوام فانه نازع رجلا من اليهود في حديقة فقال الزبير، ترضى بابن شيبة اليهودي و قال اليهودي ترضى بمحمد؟ فانزل الله‌ «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً* وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى‌ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً»، و هم أعداء آل محمد كلهم جرت فيهم هذه الاية.

367- حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن منصور عن أبى عبد الله عليه السلام و عن أبى جعفر عليه السلام قال‌، الخسف و الله بالفاسقين عند الحوض قول الله: فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ الاية.

368- في روضة الكافي على عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبى جنادة الحصين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقا بن حبشي بن جنادة السلولي صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله عن أبى الحسن الاول عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ‌ فقد سبقت عليهم كلمة الشقاق و سبق لهم العذاب‌ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست