responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 506

عن بريد ابن معاوية العجلي قال: تلا ابو جعفر عليه السلام‌ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فان خفتم تنازعا في الأمر فأرجعوه الى الله و الى الرسول و أولى الأمر منكم، ثم قال: كيف يأمر بطاعتهم و يرخص في منازعتهم؟ انما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم:

«أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ».

351- في تفسير العياشي عن بريد بن معاوية عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: ثم قال للناس: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» فجمع المؤمنين الى يوم القيامة «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» إيانا عنى خاصة.

352- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشا عن احمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل و في آخره قال عليه السلام: فان خفتم تنازعا في أمر فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ‌ و الى اولى الامر منكم كذا نزلت و كيف يأمرهم الله عز و جل بطاعة ولاة الأمر و يرخص في منازعتهم، انما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».

353- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن حماد عن حريز عن ابى عبد الله عليه السلام قال‌ نزل: «فان تنازعتم في شي‌ء فأرجعوه الى الله و الى الرسول و الى أولى الأمر منكم.»

354- في نهج البلاغة قال عليه السلام: و لما دعانا القوم الى أن يحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله و قال الله سبحانه: «فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ» فرده الى الله ان نحكم بكتابه و رده الى الرسول أن نأخذ بسنته فاذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن أحق الناس [به‌] و ان حكم بسنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فنحن أولاهم بها.

355- و فيه قال عليه السلام: و اردد الى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب‌[1] و يشتبه عليك من الأمور، فقد قال الله سبحانه لقوم أحب إرشادهم: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ» فالرد الى الله الأخذ بمحكم كتابه. و الرد الى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة.


[1] أضلعه الخطوب: أثقلته.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست