responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 5

الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب، عن أبيه على بن محمد، عن أبيه محمد بن على، عن أبيه على بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ قال الله عز و جل: قسمت فاتحة الكتاب بيني و بين عبدي فنصفها لي و نصفها لعبدي، و لعبدي ما سأل، إذا قال العبد: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ قال الله جل جلاله: بدأ عبدي باسمي و حق على ان أتمم له أموره و أبارك له في أحواله فاذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ قال جل جلاله: حمدنى عبدي و علم ان النعم التي له من عندي، و ان البلايا التي دفعت عنه فبتطولي‌[1] أشهدكم انى أضيف له الى نعم الدنيا نعم الاخرة، و ادفع عنه بلايا الاخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا و إذا قال: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ قال الله جل جلاله: شهد لي عبدي انى الرحمن الرحيم، أشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه، و لأجزلن من عطائي نصيبه، فاذا قال: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‌ قال الله تعالى: أشهدكم كما اعترف انى انا الملك يوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه، و لاتجاوزن عن سيئاته، فاذا قال العبد: إِيَّاكَ نَعْبُدُ قال الله عز و جل: صدق عبدي، إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي، فاذا قال: وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌ قال الله تعالى: بى استعان، و الى التجأ، أشهدكم لأعيننه على أمره، و لأغيثنه في شدائده و لآخذن بيده يوم نوائبه، فاذا قال: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌ الى آخر السورة قال الله جل جلاله: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل، فقد استجبت لعبدي و أعطيته ما أمل، و آمنته مما وجل منه.

10- حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبى الحسن الجرجاني رضى الله عنه قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، و على بن محمد بن سيار عن أبويهما، عن الحسن ابن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على، عن أبيه الرضا عن آبائه عن على عليهم السلام انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: ان الله تبارك و تعالى قال لي: يا محمد «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ»


[1] التطول: الامتنان. و في بعض النسخ« فبطولى» و هو بمعنى العطاء و الفضل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست