responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 494

313- في تفسير على بن إبراهيم‌ متصل بآخر ما سبق عند قوله قال: الطاعة المفروضة. قال على بن إبراهيم في قوله. «فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ» يعنى أمير المؤمنين و سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار «وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ» قال فيهم نزلت‌ «وَ كَفى‌ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً» ثم ذكر عز و جل ما قد أعده لهؤلاء الذين قد تقدم ذكرهم و غصبهم فقال: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً قال، الآيات أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام، و قوله‌ كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً فقيل لأبي عبد الله عليه السلام، كيف تبدل جلودهم غيرها؟ قال: أ رأيت لو أخذت لبنة فكسرتها و صيرتها ترابا ثم ضربتها في القالب أ هى التي كانت انما هي ذلك و حدث تغيير آخر و الأصل واحد.

314- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) و عن حفص بن غياث قال. شهدت المسجد الحرام و ابن ابى العوجاء يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ» ما ذنب الغير؟ قال، ويحك هي هي و هي غيرها، قال، فمثل لي في ذلك شيئا من امر الدنيا. قال: نعم أ رأيت لو ان رجلا أخذ لبنة فكسرها ثم ردها في ملبنها فهي هي و هي غيرها.

315- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن على قال أخبرني سماعة بن مهران قال، أخبرني الكلبي النسابة قال‌، قلت لجعفر بن محمد عليه السلام، ما تقول في المسح على الخفين؟ فتبسم ثم قال، إذا كان يوم القيامة ورد الله كل شي‌ء الى شيئه و رد الجلد الى الغنم فترى أصحاب المسح اين يذهب وضوءهم‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

316- في عيون الاخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام مع سليمان المروزي قال الرضا عليه السلام‌ في أثناء كلام بينه عليه السلام و بين سليمان، يا سليمان هل يعلم الله جميع ما في الجنة و النار؟ قال سليمان، نعم، قال. فيكون ما علم الله عز و جل انه يكون من ذلك؟ قال، نعم، قال. فاذا كان حتى لا يبقى منه شي‌ء الا كان أ يزيدهم أو يطويه عنهم؟ قال. سليمان، بل يزيدهم قال. فأراه في قولك قد زادهم ما لم يكن في علمه‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست