responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 491

مُلْكاً عَظِيماً» قال: الطاعة المفروضة.

301- أحمد بن محمد عن محمد بن أبى عمير عن سيف بن عميرة عن أبى الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال و لنا صفوا لمال، و نحن الراسخون في العلم، و نحن المحسودون الذين قال الله: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ».

302- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن عليه السلام‌ في قول الله تبارك و تعالى: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» قال: نحن المحسودون.

303- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن محمد الا حول عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قول الله عز و جل: «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ» فقال: النبوة، قلت: «الحكمة قال: الفهم و القضا، قلت: «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» قال: الطاعة.

304- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن حماد بن عثمان عن أبى الصباح قال‌ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» فقال يا أبا الصباح نحن و الله الناس المحسودون.

305- على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبى عمير عن عمير بن أذينة عن بريد العجلي عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل‌ «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» جعل منهم الرسل و الأنبياء و الائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد صلى الله عليه و آله قال قلت: «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» قال: الملك العظيم ان جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم.

306- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير و محمد بن يحيى عن الحسين بن اسحق عن على بن مهزيار عن على بن فضال عن ابن أيوب جميعا عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام فقلت: لي جار يؤذيني؟ فقال: ارحمه فقلت: لا رحمه الله فصرف وجهه عنى فكرهت ان ادعه فقلت يفعل بى كذا و كذا و يفعل بى‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست