responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 483

فلا تكلم، و كلمت الأيدي و شهدت الا رجل، و نطقت الجلود بما عملوا، فلا يكتمون الله حديثا.

260- عن الحلبي قال‌، سألته عن قول الله‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌ حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ‌ قال‌ لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌ يعنى سكر النوم يقول، و بكم نعاس يمنعكم ان تعلموا ما تقولون في ركوعكم و سجودكم و تكبيركم، و ليس كما يصف كثير من الناس يزعمون ان المؤمنين يسكرون من الشراب، و المؤمن لا يشرب مسكرا و لا يسكر.

261- في كتاب علل الشرائع حدثنا محمد بن على ما جيلويه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام و ذكر حديثا طويلا و فيه يقول عليه السلام‌، لا تقم الى الصلوة متكاسلا و لا متناعسا و لا متثاقلا، فانها من خلال النفاق، و قد نهى الله عز و جل المؤمنين أن يقوموا الى الصلوة و هم سكارى يعنى من النوم‌ و في الكافي مثله‌.

262- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن ابى اسامة زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله عز و جل:

«لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌» قال: سكر النوم.

263- فيمن لا يحضره الفقيه و روى زكريا النقاص عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌ حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ» قال: منه سكر النوم.

264- في مجمع البيان و قوله: «وَ أَنْتُمْ سُكارى‌» اختلف فيه على قولين:

أحدهما: ان المراد به سكر الشراب عن ابن عباس و مجاهد و قتادة: قالوا:

ثم نسخها تحريم الخمر، و روى ذلك عن موسى بن جعفر عليهما السلام‌

، و الثاني‌

ان المراد بقوله: «وَ أَنْتُمْ سُكارى‌» سكر النوم خاصة عن الضحاك‌ و روى ذلك عن أبى جعفر عليه السلام.

265- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه: السكر اربع سكرات سكر الشراب، و سكر المال، و سكر النوم و سكر الملك.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست