responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 48

الناس بأبصارهم فقال: أخبرنى عن أول ما خلق الله تبارك و تعالى؟ فقال: خلق النور، قال:

فمم خلقت السموات قال من بخار الماء، قال: فمم خلقت الأرض؟ قال: من زبد الماء، قال: فمم خلقت الجبال؟ قال: من الأمواج، قال: فلم سميت مكة أم القرى؟ قال لان الأرض دحيت من تحتها، و سأله عن السماء الدنيا مما هي؟ قال من موج مكفوف و سأله عن طول الشمس و القمر و عرضهما؟ قال تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ، و سأله كم طول الكوكب و عرضه؟ قال اثنا عشر فرسخا في اثنا عشر فرسخا، و سأله عن ألوان السماوات السبع و أسمائها؟ فقال له: اسم سماء الدنيا رفيع و هي من ماء و دخان، و اسم سماء الثانية قيدوم و هي على لون النحاس، و السماء الثالثة اسمها الماروم و هي على لون الشبه، و السماء الرابعة اسمها أرفلون و هي على لون الفضة، و السماء الخامسة اسمها هيعون و هي على لون الذهب، و السماء السادسة اسمها عروس و هي من ياقوتة خضراء، و السماء السابعة اسمها عجماء و هي درة بيضاء، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

72- في نهج البلاغة فلما أمهد أرضه و أنفذ أمره اختار آدم عليه السلام خيرة من خلقه و جعله أول جبلة.

73- في عيون الاخبار حدثنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن اسحق رضى الله عنه قال حدثنا أبو سعيد النسوي قال حدثني إبراهيم بن محمد بن هارون قال حدثنا أحمد بن الفضل البلخي قال حدثني خالي يحيى بن سعيد البلخي عن على بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن على عليه السلام قال: بينما أنا امشى مع النبي صلى الله عليه و آله و سلم في بعض طرقات المدينة إذ لقينا شيخ طوال كث اللحية بعيد ما بين المنكبين، فسلم على النبي صلى الله عليه و آله و سلم و رحب به ثم التفت الى فقال: السلام عليك يا رابع الخلفاء و رحمة الله و بركاته، أ ليس كذلك هو يا رسول الله؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله: بلى ثم مضى فقلت:

يا رسول الله ما هذا الذي قال لي هذا الشيخ و تصديقك له؟ قال: أنت كذلك و الحمد لله، ان الله عز و جل قال في كتابه: إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً و الخليفة المجعول فيها آدم عليه السلام، و قال عز و جل: «يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ» فهو الثاني، و قال عز و جل حكاية عن موسى حين قال لهارون عليه السلام: «اخْلُفْنِي‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست