209- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس
عن الحسن ابن عبد الرحمن عن منصور عن حريز عن عبد الله عن الفضيل عن أبى جعفر عليه
السلام انه قال: اما و الله يا فضيل ما لله عز و جل حاج غيركم، و لا يغفر
الذنوب الا لكم، و لا يقبل الا منكم، و انكم لأهل هذه الآية: «إِنْ تَجْتَنِبُوا
كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ
مُدْخَلًا كَرِيماً»
و الحديث طويل، أخذنا
منه موضع الحاجة.
210- في من لا
يحضره الفقيه و قال الصادق عليه السلام: من اجتنب الكبائر كفر الله عنه جميع
ذنوبه و في ذلك قول الله عز و جل: «إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ
عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً».
211- في مجمع
البيان وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ اى لا يقل
أحدكم: ليت ما أعطى فلان من المال و النعمة أو المرأة الحسناء كان لي، فان ذلك
يكون حسدا و لكن يجوز أن يقول: اللهم، أعطني مثله عن ابن عباس و هو المروي
عن أبي عبد الله عليه السلام.
212- و جاء في
الحديث عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: سلوا الله من
فصله فانه يحب ان يسأل، و أفضل العبادة انتظار الفرج.
213- في كتاب
الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه في كل امرء واحدة من الثلث:
الكبر و الطيرة و التمني- فاذا تطير أحدكم فليمض على طيرته و ليذكر الله عز و جل و
إذا خشي الكبر فليأكل مع عبده و خادمه، و ليحلب الشاة: و إذا تمنى فليسأل الله عز
و جل و ليبتهل اليه و لا تنازعه نفسه الى الإثم.
214- عن أبى عبد
الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من تمنى شيئا
و هو لله تعالى رضا لم يخرج من الدنيا حتى يعطاه.
215- في أصول
الكافي حميد بن زياد عن الخشاب عن ابن بقاح عن معاذ عن عمرو بن جميع عن أبى عبد
الله عليه السلام قال: من لم يسأل الله عز و جل من فضله افتقر.
216- ابو على
الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ميسر بن عبد العزيز عن ابى عبد الله
عليه السلام قال: قال لي: يا ميسر ادع و لا تقل ان الأمر قد فرغ