responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 449

82- عن عبيد بن زرارة عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ سألته عن الكبائر، فقال منها أكل مال اليتيم ظلما، و ليس في هذا بين أصحابنا اختلاف و الحمد لله.

83- عن ابى بصير قال‌ قلت لأبي جعفر عليه السلام أصلحك الله ما أيسر ما يدخل به العبد النار قال من أكل من مال اليتيم درهما و نحن اليتيم.

84- عن أبى إبراهيم قال‌ سألته عن الرجل يكون للرجل عنده المال اما ببيع أو بقرض فيموت و لم يقضه إياه‌[1] فيترك أيتاما صغارا فيبقى لهم عليه فلا يقضيهم أ يكون ممن يأكل مال اليتيم ظلما قال إذا كان ينوى أن يؤدى إليهم فلا.

85- في مجمع البيان‌ و سئل الرضا عليه السلام كم أدنى ما يدخل به آكل مال اليتيم تحت الوعيد في هذه الآية؟ فقال: قليله و كثيره واحد، إذا كان من نيته ان لا يرده إليهم.

86- و روى عن الباقر عليه السلام انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: سيبعث ناس من قبورهم يوم القيامة تأجج أفواههم نارا، فقيل له: يا رسول الله من هؤلاء فقرأ هذه الآية

87- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام‌ و انزل في مال اليتيم من أكله ظلما «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‌ ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً» و ذلك ان آكل مال اليتيم يجي‌ء يوم القيامة و النار تلتهب في بطنه حتى يخرج لهب النار من فيه، يعرفه أهل الجمع انه آكل مال اليتيم.

88- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن ابى حمزة عن ابى بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أكل مال أخيه ظلما و لم يرده اليه أكل جذوة[2] من النار يوم القيامة.

89- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن‌


[1] و في بعض النسخ:« و لم يقضياه».

[2] الجذوة: الجمرة الملتهية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست