responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 438

سبحانه: «وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى‌ قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ» الاية و هو المروي عن السيدين الباقر و الصادق عليهما السلام.

32- في تفسير العياشي عن سماعة بن مهران عن أبى عبد الله أو ابى الحسن عليهما السلام انه قال: حوبا كبيرا هو مما يخرج الأرض من أثقالها.

33- عن يونس بن عبد الرحمان عمن أخبره عن ابى عبد الله عليه السلام قال: في كل شي‌ء إسراف الا في النساء؟ قال الله: فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ‌.

34- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام لبعض الزنادقة: و اما ظهورك على تناكر قوله: «وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى‌ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ» ليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء و لا كل النساء يتامى فهو ما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين من القرآن و بين القول في اليتامى و بين نكاح النساء من الخطاب و القصص أكثر من ثلث القرآن، و هذا و ما أشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر و التأمل، و وجد المعطلون و أهل الملل المخالفة للإسلام مساغا الى القدح في القرآن، و لو شرحت لك كلما أسقط و حرف و بدل ما يجرى هذا المجرى لطال و ظهر ما يخطر التقية إظهاره من مناقب الأولياء و مثالب الأعداء.

35- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: «وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى‌ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ» قال: نزلت مع قوله: «وَ يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَ ما يُتْلى‌ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَ‌ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ» فنصف الاية في أول السورة و نصفها على رأس المأة و عشرين آية و ذلك انهم كانوا لا يستحلون ان يتزوجوا يتيمة قد ربوها، فسألوا رسول الله عن ذلك: فأنزل الله عز و جل: «يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ» الى قوله: «مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» قوله: ذلِكَ أَدْنى‌ أَلَّا تَعُولُوا اى لا يتزوج ما لا يقدر أن تعول.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست