responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 433

10- في قرب الاسناد للحميري احمد بن محمد بن ابى نصر قال: سألت الرضا عليه السلام عن الناس كيف تناسلوا من آدم صلى الله عليه فقال: حملت حواء هابيل و أختا له في بطن، ثم حملت في البطن الثاني قابيل و اختاله في بطن، تزوج هابيل التي مع قابيل و تزوج قابيل التي مع هابيل ثم حدث التحريم بعد ذلك.

11- كتاب علل الشرائع باسناده الى القاسم بن عروة عن بريد بن معاوية عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان الله عز و جل انزل حوراء من الجنة الى آدم عليه السلام فزوجها أحد ابنيه، و تزوج الاخر الى الجن فولدتا جميعا فما كان من الناس من جمال و حسن خلق فهو من الحوراء و ما كان فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان، و أنكر ان يكون زوج بنيه من بناته.

12- في تفسير العياشي عن ابى بكر الحضرمي عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان آدم ولد أربعة ذكور فأهبط الله إليهم أربعة من الحور العين، فزوج كل واحد منهم واحدة فتوالدوا ثم ان الله رفعهن و زوج هؤلاء الاربعة اربعة من الجن فصار النسل فيهم فما كان من حلم فمن آدم و ما كان من جمال فمن قبل الحور العين، و ما كان من قبح أو سوء خلق فمن الجن.

13- عن أبى بكر الحضرمي عن أبى جعفر عليه السلام قال: قال لي: ما يقول الناس في تزويج آدم ولده؟ قلت: يقولون ان حوا كانت تلد لادم في كل بطن غلاما و جارية، فتزوج الغلام الجارية التي من البطن الاخر الثاني، و تزوج الجارية الغلام الذي من البطن الاخر حتى توالدوا، فقال أبو جعفر عليه السلام: ليس هذا كذاك أ يحجنكم المجوس، و لكنه لما ولد آدم هبة الله و كبر سأل الله أن يزوجه فأنزل الله له حوراء من الجنة، فزوجها إياه فولدت له أربعة بنين، ثم ولد لادم ابن آخر فلما كبر أمره فتزوج الى الجان فولد له أربع بنات، فتزوج بنو هذا بنات هذا، فما كان من جمال فمن قبل الحوراء، و ما كان من حلم فمن قبل آدم، و ما كان من حقد فمن قبل الجان، فلما توالدوا صعد الحوراء الى السماء.

14- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام‌ انه سأل‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست