responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 420

و السموات بيمينه‌[1] و يقول: أين الذين كانوا يدعون معى شريكا؟ أين الذين كانوا يجعلون معى إلها آخر؟.

471- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن سليمان الديلمي عن أبى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة يدعى محمد صلى الله عليه و آله و سلم فيكسى حلة و ردية ثم يقام عن يمين العرش ثم يدعى بإبراهيم عليه السلام فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش، ثم يدعى بعلى عليه السلام فيكسى حلة و ردية فيقام عن يمين النبي صلى الله عليه و آله و سلم، ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم ثم يدعى بالحسن عليه السلام، فيكسى حلة و ردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين عليه السلام، ثم يدعى بالحسين عليه السلام فيكسى حلة و ردية فيقام عن يمين الحسن عليه السلام، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حلالا و ردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه، ثم يدعى بالشيعة فيقومون امامهم، ثم يدعى بفاطمة صلوات الله عليها و نسائها من ذريتها و شيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم ينادى مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة و الأفق الأعلى: نعم الأب أبوك يا محمد و هو إبراهيم، و نعم الأخ أخوك و هو على بن ابى طالب، و نعم السبطان سبطاك و هما الحسن و الحسين، و نعم الجنين جنينك و هو محسن، و نعم الائمة الراشدون ذريتك و هم فلان و فلان، و نعم الشيعة، الا ان محمدا و وصيه و سبطيه و الائمة من ذريته هم الفائزون ثم يؤمر بهم الى الجنة و ذلك قوله: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ.

472- في أمالي الصدوق (ره) باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله قال‌ حاكيا عن الله جل جلاله فبعزتي حلفت و بجلالي أقسمت انه لا يتولى عليا عبد من عبادي الا زحزحته عن النار و أدخلته الجنة و لا يبغضه عبد من عبادي و يعدل عن ولايته الا أبغضته و أدخلته النار و بئس المصير

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

473- في الكافي سهل بن زياد عمن حدثه عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌ خياركم سمحاؤكم و شراركم بخلاؤكم، و من خالص الايمان‌


[1] اشارة الى قوله تعالى في سورة الزمر« وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست