responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 41

50- عن على بن الحسين عليهما السلام انه قال: لا عبادة الا بتفقه.

51- و فيما اوصى به النبي عليا عليهما السلام: يا على من أتى بما افترض الله عليه فهو من اعبد الناس.

52- في عيون الاخبار حدثنا محمد بن القاسم المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عليهم السلام‌ في قول الله عز و جل‌ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بناء قال: جعلها ملائمة بطبائعكم موافقة لأجسادكم و لم يجعلها شديدة الحماء و الحرارة فتحرقكم، و لا شديدة البرودة فتجمدكم و لا شديد طيب الريح فتصدع هاماتكم و لا شديد النتن فتعطبكم، و لا شديدة اللين كالماء فتغرقكم، و لا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم في دوركم و أبنيتكم و قبور موتاكم، و لكنه عز و جل جعل فيها من المتانة ما تنتفعون به، و تتماسكون و تتماسك عليها أبدانكم و بنيانكم، و جعل فيها ما تنقاد به لدوركم و قبوركم و كثير من منافعكم، فلذلك جعل الأرض فراشا لكم، ثم قال عز و جل، «وَ السَّماءَ بِناءً» سقفا من فوقكم محفوظا يدير فيها شمسها و قمرها و نجومها لمنافعكم، ثم قال عز و جل:

وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً يعنى المطر ينزله من أعلى ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم و أوهادكم‌[1] ثم فرقه رذاذا و وابلا و هطلا[2] لتنشفه أرضوكم، و لم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فيفسد أرضيكم و أشجاركم و زروعكم و ثماركم، ثم قال عز و جل:

فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً يعنى مما يخرجه من الأرض رزقا لكم‌ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً اى أشباها و أمثالا من الأصنام التي لا تعقل و لا تسمع و لا تبصر و لا تقدر على‌


[1] هضاب جمع الهضبة: المرتفع من الأرض كالتل و الجبل الصغير و الأوهاد جمع الوهدة: الأرض المنخفضة.

[2] الرذاذ: المطر الضعيف الصغار القطر كالغبار الوابل: المطر الشديد الضخم القطر.

و الهطل: المطر الضعيف الدائم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست