responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 404

في ولايته مات في سبيل الله، ليس من يؤمن من هذه الامة الا و له قتلة و ميتة، قال: انه من قتل ينشر حتى يموت، و من مات ينشر حتى يقتل.

406- عن صفوان قال: استأذنت لمحمد بن خالد على الرضا ابى الحسن عليه السلام و أخبرته انه ليس يقول بهذا القول، و انه قال: و الله لا أريد بلقائه الا لانتهى الى قوله، فقال: ادخله فدخل، فقال له: جعلت فداك ان كان فرط منى شي‌ء و أسرفت على نفسي و كان فيما يزعمون انه كان بعينه، فقال و انا استغفر الله مما كان منى، فأحب ان تقبل عذري و تغفر لي ما كان منى فقال نعم أقبل ان لم اقبل كان ابطال ما يقول هذا و أصحابه أشار الى بيده- و مصداق ما يقول الآخرون يعنى المخالفين قال الله لنبيه عليه و آله السلام‌ فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ثم سأله عن أبيه فأخبره انه قد مضى و استغفر له.

407- في كتاب معاني الاخبار ابى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: سألته عن هذه الاية في قول الله عز و جل: «وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ» فقال: أ تدري ما سبيل الله؟ قال قلت لا و الله الا ان أسمعه منك، قال:

سبيل الله على عليه السلام و ذريته و سبيل الله من قتل في ولايته قتل في سبيل الله، و من مات في ولايته مات في سبيل الله.

408- في نهج البلاغة قال عليه السلام: من استبد برايه هلك، و من شاور الرجال شاركها في عقولها.

409- و فيه قال عليه السلام‌ و الاستشارة عين الهداية، و قد خاطر من استغنى برايه.

410- في كتاب التوحيد باسناده الى ابى البختري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه: لا وحدة أوحش من العجب و لا مظاهرة أوثق من المشاورة.

411- في كتاب الخصال عن محمد بن آدم عن أبيه باسناده قال قال رسول الله‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست