responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 394

366- في أصول الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن سالم عن احمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل‌ «وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى‌ ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ» قال الإصرار ان يذنب الذنب فلا يستغفر الله، و لا يحدث نفسه بتوبة فذلك الإصرار.

367- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن منصور بن يونس عن ابى بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌ لا و الله لا يقبل الله شيئا من طاعته على الإصرار على شي‌ء من معاصيه.

368- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن عبد الله بن محمد النهيكي عن عمار ابن مروان القندي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا صغيرة مع الإصرار، و لا كبيرة مع الاستغفار.

369- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: انه و الله ما خرج عبد من ذنب بإصرار، و ما خرج عند من ذنب الا بإقرار.

370- محمد بن يحيى عن على بن الحسين الدقاق عن عبد الله بن محمد عن احمد بن عمر عن زيد القتات عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه الا غفر الله له قبل ان يستغفر، و ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فعرف أنها من عند الله الا غفر الله له قبل أن يحمده.

371- في روضة الكافي باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: إياكم و الإصرار على شي‌ء مما حرم الله في ظهر القرآن و بطنه، و قد قال: «وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى‌ ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ» الى هنا رواية قاسم بن الربيع، يعنى المؤمنين قبلكم إذا نسوا شيئا مما اشترط الله في كتابه عرفوا انهم قد عصوا في تركهم ذلك الشي‌ء فاستغفروا و لم يعودوا الى تركه، فذلك معنى قول الله: «وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى‌ ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

372- في مجمع البيان و قد روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انه قال: لا صغيرة مع الإصرار،

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست