320- و فيه: لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين
له، و الناهين عن المنكر العاملين به.
321- في كتاب
الخصال عن يعقوب بن يزيد باسناده رفعه الى ابى جعفر عليه السلام انه قال: الأمر
بالمعروف و النهى عن المنكر خلقان من خلق الله تعالى، فمن نصرهما أعزه الله، و من
خذلهما خذله الله تعالى.
322- في روضة
الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة يقول فيها عليه السلام: و عن يسار
الوسيلة[1] عن يسار
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ظلمة يأتى منها النداء:
يا أهل الموقف طوبى
لمن أحب الوصي و آمن بالنبي الأمي و الذي له الملك الأعلى، لا فاز أحد و لا نال
الروح و الجنة الا من لقى خالقه بالإخلاص لهما و الاقتداء بنجومهما، فأيقنوا يا
أهل ولاية الله ببياض وجوهكم، و شرف مقعدكم و كرم مآبكم، و بفوزكم اليوم على سرر
متقابلين، و يا أهل الانحراف و الصدود عن الله عز ذكره و رسوله و صراطه و أعلام
الازمنة أيقنوا بسواد وجوهكم، و غضب ربكم جزاء بما كنتم تعملون،
323- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى ابى سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يذكر
فيه الوسيلة و منزلة على عليه السلام يقول فيه صلى الله عليه و آله و سلم:
فيأتي النداء من عند الله عز و جل يسمع النبيين و جميع الخلق: هذا حبيبي محمد، و
هذا وليي على طوبى لمن أحبه و ويل لمن أبغضه و كذب عليه. قال النبي صلى الله عليه
و آله و سلم لعلى عليه السلام: يا على فلا يبقى يؤمئذ في مشهد القيامة أحد يحبك
الا استروح الى هذا الكلام، و ابيض وجهه و فرح قلبه، و لا يبقى أحد ممن عاداك أو
نصب لك حربا أو جحد لك حقا الا اسود وجهه، و اضطربت قدماه.
324- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني ابى عن صفوان بن يحيى عن ابى الجارود عن عمران بن هيثم عن مالك
بن ضمرة عن أبى ذر (ره) قال: لما نزلت هذه الاية: يَوْمَ تَبْيَضُّ
وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ قال رسول الله صلى الله عليه و آله يرد على
أمتي يوم
[1] و قد ذكر( ع) وصف الوسيلة في تلك الخطبة
الشريفة قبل هذا بسطور فراجع الروضة صفحة 24 ط طهران الحديثة ان شئت.