responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 378

عز و جل‌ «إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ».

307- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قال:

التوحيد و الولاية.

308- و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: «وَ لا تَفَرَّقُوا» قال ان الله تبارك و تعالى علم انهم سيفترقون بعد نبيهم و يختلفون، فنهاهم عن التفرق كما نهى من كان قبلهم، فأمرهم ان يجتمعوا على ولاية آل محمد صلى الله عليهم و لا يتفرقوا.

309- في كشف المهجة لابن طاوس (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: و اما الآية التي عم بها العرب. فهو قوله: وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ‌ وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ‌ فيا لها نعمة ما أعظمها ان لم يخرجوا منها الى غيرها و يا لها مصيبة ما أعظمها ان لم يؤمنوا بها فيرغبوا عنها.

310- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى عبد الرحمن بن سليمان عن أبيه عن ابى جعفر عليه السلام عن الحارث بن نوفل قال: قال على عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه و آله: امنا الهداة أم غيرنا؟ قال: بل منا الهداة الى الله الى يوم القيامة، بنا استنقذهم الله عز و جل من ضلالة الشرك، و بنا استنقذهم الله من ضلالة الفتنة، و بنا يصبحون إخوانا بعد ضلالة الفتنة، كما بنا أصبحوا إخوانا بعد ضلالة الشرك و بنا يختم الله كما بنا يفتح الله.

311- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله تعالى: «وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها بمحمد» هكذا و الله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه و آله.

312- و باسناده الى أبى هارون المكفوف عن أبى عبد الله عليه السلام قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: بأبى و أمي و قومي و عشيرتي، عجب للعرب كيف لا تحملنا على رؤسها، و الله عز و جل يقول في كتابه: «وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها»؟

فبرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نقذوا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست