responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 365

فقال الله عز و جل لهم: فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‌ انما حرم هذا إسرائيل على نفسه و لم يحرمه على الناس.

قال عز من قائل: فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌.

242- في تفسير العياشي عن حبابة الوالبية قال: سمعت الحسين بن على عليهما السلام يقول: ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم الا نحن و شيعتنا، قال صالح: ما أحد على ملة إبراهيم، قال جابر: ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم.

243- في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن ابى الحسن الاول عليه السلام قال: في خمسة و عشرين من ذي القعدة وضع البيت و هو أول رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله الله مثابة للناس و أمنا، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

244- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبى زرارة التميمي عن ابى حسان عن أبى جعفر عليه السلام قال: لما أراد الله تعالى أن يخلق الأرض امر الرياح فضربن وجه الماء حتى صار موجا، ثم ازبد فصار زبدا واحدا، فجمعه في موضع البيت، ثم جعله جبلا من زبد ثم دحى الأرض من تحته و هو قول الله: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً و رواه أيضا عن سيف بن عميرة عن ابى بكر الحضرمي عن أبى عبد الله عليه السلام مثله‌.

245- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن ابى بكر الحضرمي عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال للأبرش: يا ابرش هو كما وصف نفسه كان عرشه على الماء، و الماء على الهوى، و الهوى لا يحد و لم يكن يومئذ خلق غيرهما، و الماء يومئذ عذب فرات فلما أراد ان يخلق الأرض‌ و ذكر الى آخر ما نقلنا عن الكافي.

246- في كتاب عيون الاخبار في باب ما كتبه الرضا عليه السلام الى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: و علة وضع البيت وسط الأرض انه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض. و كل ريح تهب في الدنيا فانها تخرج من تحت الركن الشامي؛ و هي‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست