responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 354

بنوح ايها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا اولى بإبراهيم‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

187- في نهج البلاغة من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا، و كتاب الله يجمع لنا ما شد عنا، و هو قوله سبحانه‌ «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ‌ و قوله تعالى: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» فنحن مرة اولى بالقرابة. و تارة اولى بالطاعة.

188- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) خطبة لعلى عليه السلام و فيها قال‌ الله عز و جل‌ «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ» و قال عز و جل‌ «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ» فنحن اولى الناس بإبراهيم و نحن ورثناه و نحن أولوا الأرحام الذين ورثنا الكعبة، و نحن آل إبراهيم.

189- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ‌ قال نزلت في قوم من اليهود قالوا آمنا بالذي جاء به محمد بالغداة، و كفروا به بالعشي.

190- و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله‌ «وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» فان رسول الله صلى الله عليه و آله لما قدم المدينة و هو يصلى نحو بيت المقدس أعجب من ذلك اليهود فلما صرفه الله عن بيت المقدس الى بيت الله الحرام وجدت اليهود من ذلك و كان صرف القبلة صلوة الظهر، فقالوا صلى محمد الغداة و استقبل قبلتنا فآمنوا بالذي انزل على محمد وجه النهار و اكفروا آخره يعنون القبلة حين استقبل رسول الله صلى الله عليه و آله المسجد الحرام‌ «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» الى قبلتنا.

191- في مجمع البيان في قوله: و مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ‌ الى قوله‌ «يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» قال آخر الشرح و

روى عن النبي صلى الله عليه و آله‌ انه لما قرأ هذه الاية قال كذب أعداء الله ما من شي‌ء كان في الجاهلية الا و هو تحت قدمي الا الامانة، فانها مؤداة الى البر و الفاجر.

192- في تفسير على بن إبراهيم‌ و قوله: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست