responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 350

لو باهلونا لمسخهم الله قردة و خنازير.

167- في كتاب علل الشرائع عن أبى جعفر الثاني عليه السلام حديث طويل‌ ذكرته بتمامه في سورة يونس عند قوله تعالى، «فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ» الآية و فيه: ان المخاطب بذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لم يكن في شك مما أنزل الله عز و جل، و لكن قالت الجهلة، كيف لا يبعث الله إلينا نبيا من الملئكة انه لم يفرق بينه و بين غيره في الاستغناء عن المأكل و المشرب و المشي في الأسواق، فأوحى الله عز و جل الى نبيه عليه السلام، «فاسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك بمحضر من الجهلة هل بعث الله عز و جل رسولا قبلك الا و هو يأكل الطعام و يمشى في الأسواق و لك بهم أسوة، و انما قال: و ان كنت في شك و لم يكن و لكن ليتفهم كما قال له عليه السلام، فقل، «تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ» و لو قال. تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيئون للمباهلة، و قد عرف ان النبي صلى الله عليه و آله و سمل مؤدى عنه رسالته، و ما هو من الكاذبين، و كذلك عرف النبي صلى الله عليه و آله و سلم انه صادق فيما يقول، و لكن أحب ان ينصف من نفسه.

168- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى على بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال‌، التبتل ان تقلب كفيك في الدعاء إذا دعوت. و الابتهال ان تبسطهما فتقدمهما.

169- في أصول الكافي باسناده الى ابى اسحق عن ابى عبد الله عليه السلام قال.

و الابتهال رفع اليدين و تمدهما و ذلك عند الدمعة.

170- و باسناده الى مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام عليه السلام قال: و هكذا الابتهال و مد يده تلقاء وجهه الى القبلة، و لا يبتهل حتى تجري الدمعة.

171- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة عن العلاء عن محمد بن مسلم قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: و الابتهال تبسط يدك و ذراعك‌[1] الى السماء، و الابتهال حين ترى أسباب البكاء.


[1] و في المصدر:« يديك و ذراعيك».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست