responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 349

163- و فيه في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون‌ في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه قالت العلماء فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا عليه السلام فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا و موضعا، فأول ذلك قوله عز و جل الى أن قال و اما الثالثة حين ميز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه صلى الله عليه و آله و سلم بالمباهلة بهم في آية الابتهال، فقال عز و جل: يا محمد «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ» فأبرز النبي صلى الله عليه و آله عليا و الحسن و الحسين و فاطمة صلوات الله عليهم، و قرن أنفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله: «وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ» قالت العلماء عنى به نفسه قال ابو الحسن عليه السلام غلطتم انما عنى به على بن ابى طالب عليه السلام و مما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم حين قال لينتهين بنو وليعة اولا بعثن إليهم رجلا كنفسي يعنى على بن ابى طالب عليه السلام، و عنى بالأبناء الحسن و الحسين؛ و عنى بالنساء فاطمة عليها السلام فهذه خصوصية لا يتقدمهم فيها أحد، و فضل لا يلحقهم فيه بشر، و شرف لا يسبقهم اليه خلق، إذ جعل نفس على كنفسه.

164- و فيه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يقول فيه‌ يا على من قتلك فقد قتلني و من أبغضك فقد ابغضنى، و من سبك فقد سبني، لأنك منى كنفسي؛ روحك من روحي و طينتك من طينتي.

165- في كتاب الخصال في احتجاج على عليه السلام على ابى بكر قال: فأنشدك بالله ابى برز رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بأهلى و ولدي في مباهلة المشركين من النصارى، أم بك و بأهلك و ولدك؟ قال بكم.

166- و فيه‌ أيضا مناقب أمير المؤمنين عليه السلام و تعدادها قال عليه السلام- و اما الرابعة و الثلاثون- فان النصارى ادعوا امرا فأنزل عز و جل فيه: «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ» فكانت نفسي نفس رسول الله صلى الله عليه و آله و النساء فاطمة، و الأبناء الحسن و الحسين، ثم ندم القوم فسألوا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الإعفاء فعفا عنهم و قال و الذي انزل التوراة على موسى و الفرقان على محمد

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست