لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ، اللهم هَبْ لِي
مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ، اللهم باسمك
استحللتها و في أمانتك أخذتها فان قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما مباركا، و لا
تجعل للشيطان فيه شريكا و نصيبا.
122- في من لا
يحضره الفقيه و قال الصادق عليه السلام: ان طاعة الله عز و جل خدمته في الأرض و
ليس شيء من خدمته يعدل الصلوة فمن ثم نادت الملئكة زكريا و هو قائم يصلى في
المحراب.
123- في مجمع
البيان و روى الحرث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى من أهل بيت
قد انقرضوا و ليس لي ولد، فقال ادع الله و أنت ساجد رَبِّ هَبْ لِي مِنْ
لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ رَبِّ لا تَذَرْنِي
فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ، قال فقلت فولد على و الحسين، و
«حصورا» لا يأتى النساء و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام.
124- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن اسمعيل القرشي عمن حدثه عن اسمعيل بن ابى
رافع عن أبيه عن ابى رافع قال، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قد ذكر
عيسى بن مريم عليهما السلام، فلما أراد الله ان يرفعه اوحى اليه ان يستودع نور
الله و حكمته و علم كتابه شمعون بن حمون الصفا خليفته على المؤمنين، ففعل ذلك فلم
يزل شمعون في قومه يقوم بأمر الله عز و جل و يهتدى بجميع مقام عيسى عليه السلام في
قومه من بنى إسرائيل، و يجاهد الكافر فمن أطاعه و آمن به و بما جاء به كان مؤمنا و
من جحده و عصاه كان كافرا حتى استخلص ربنا تبارك و تعالى و بعث في عباده نبيا من
الصالحين و هو يحيى بن زكريا، فمضى شمعون و ملك عند ذلك أردشير بن زاركا اربع عشرة
سنة و عشرة أشهر، و في ثمان سنين من ملكه قتلت اليهود يحيى بن زكريا عليهما السلام
و لما أراد الله عز و جل ان يقبضه اوحى اليه ان يجعل الوصية في ولد شمعون و يأمر
الحواريين و أصحاب عيسى بالقيام معه، ففعل ذلك و عندها ملك سابور ابن أردشير
ثلاثين سنة حتى قتله الله، و علم الله و نوره و تفصيل حكمته في ذرية يعقوب بن
شمعون و معه الحواريون من أصحاب عيسى عليه السلام، و عند ذلك ملك بخت نصر مائة سنة
و سبعا و ثمانين سنة و قتل من اليهود سبعين الف مقاتل على دم يحيى بن زكريا، و
خرب