responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 328

95- عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام‌ عن قول‌ «اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً» فقال: «هو آل إبراهيم و آل محمد على العالمين» فوضعوا اسما مكان اسم.

96- عن حنان بن سدير عن أبيه عن ابى جعفر عليه السلام قال: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‌ قال:

نحن منهم و نحن بقية تلك العشرة.

97- في عيون الاخبار في مجلس للرضا عليه السلام عند المأمون‌ مع أهل الملل و المقالات و ما أجاب به على بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء صلوات الله عليهم حديث طويل يقول فيه الرضا عليه السلام، اما قوله عز و جل في آدم عليه السلام، «وَ عَصى‌ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‌» فان الله عز و جل خلق آدم حجة في أرضه، و خليفة في بلاده، لم يخلقه للجنة، و كانت المعصية من آدم عليه السلام في الجنة لا في الأرض، و عصمته يجب ان تكون في الأرض ليتم مقادير امر الله عز و جل، فلما اهبط الى الأرض و جعل حجة و خليفة عصم بقوله عز و جل، «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ».

98- و في باب مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام‌، و كان ذلك من آدم قبل النبوة و لم يكن ذلك بذنب كثير استحق به دخول النار، و انما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم، فلما اجتباه الله تعالى و جعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة و لا كبيرة، قال الله تعالى. «وَ عَصى‌ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‌* ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى‌» و قال عز و جل. إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‌.

99- و في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون‌ في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه: فقال المأمون هل فضل الله العترة على ساير الناس؟ فقال أبو الحسن عليه السلام: ان الله تعالى أبان فضل العترة على ساير الناس في محكم كتابه فقال له المأمون: أين ذلك من كتاب الله تعالى؟ فقال الرضا عليه السلام: في قوله تعالى: «إِنَ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست