responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 325

77- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام‌ بعد ان ذكر الليل و النهار، يلج أحدهما في الاخر، ينتهى كل واحد منهما الى غاية معروفة محدودة في الطول و العرض على مرتبة و مجرى واحد.

78- في ادعية الصحيفة الحمد الله الذي خلق الليل و النهار بقوته «الى قوله» يولج كل واحد منهما في صاحبه و يولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به و ينشئهم عليه.

79- في كتاب معاني الاخبار و سئل الحسن بن على بن محمد عليهم السلام عن الموت ما هو؟ فقال هو التصديق بما لا يكون.

80- حدثني ابى عن أبيه عن جده عن الصادق عليه السلام قال‌ ان المؤمن إذا مات لم يكن ميتا، فان الميت هو الكافر ان الله عز و جل يقول‌ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ‌ يعنى المؤمن من الكافر، و الكافر من المؤمن.

81- في مجمع البيان‌ «تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ» قيل ان معناه تخرج المؤمن من الكافر و الكافر من المؤمن، و روى ذلك عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهم السلام.

82- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه‌ لبعض اليونانيين و آمرك ان تستعمل التقية في دينك، فان الله يقول: لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ‌ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ‌ تقية و إياك ثم إياك ان تتعرض للهلاك، و ان تترك التقية التي امرتك بها، فانك شائط بدمك‌[1] و دماء إخوانك، معرض لنعمك و نعمهم للزوال، مذل لهم في أيدي أعداء دين الله، و قد أمرك بإعزازهم.

83- في تفسير العياشي عن الحسين بن زيد بن على عن جعفر عن محمد عن أبيه عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: لا ايمان لمن لا تقية له، و يقول قال الله:

«إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً».


[1] شاط دمه: ذهب و بطل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست