responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 311

9- على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن القاسم عن محمد بن سليمان عن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌، نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان الى البيت المعمور، ثم نزل في طول عشرين سنة، ثم قال، قال النبي صلى الله عليه و آله نزل صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان و أنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان و انزل الإنجيل لثلث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، و انزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان، و انزل الفرقان في ثلث و عشرين من شهر رمضان.

10- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت التوراة في ست مضت من شهر رمضان. و نزل الإنجيل في اثنى عشر ليلة من شهر رمضان، و انزل الزبور في ليلة ثماني عشرة مضت من شهر رمضان، و نزل القرآن في ليلة القدر.

قال عز من قائل‌ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ.

11- في كتاب علل الشرائع باسناده الى جعفر بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌ ان الله تبارك و تعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه و بين أبيه الى آدم، ثم خلقه على صورة أحدهم، فلا يقولن أحد هذا لا يشبهني و لا يشبه شيئا من آبائي.

12- و باسناده الى محمد بن عبد الله بن زرارة عن على بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: تعتلج النطفتان في الرحم، فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها، فان كانت نطفة المرأة أكثر جاءت يشبه أخواله و ان كانت نطفة الرجل أكثر جاءت يشبه أعمامه و قال: تحول النطفة في الرحم أربعين يوما، فمن أراد أن يدعو الله عز و جل ففي تلك الأربعين قبل أن يخلق، ثم يبعث الله عز و جل ملك الأرحام فيأخذها فيصعد بها الى الله عز و جل فيقف منه ما شاء الله، فيقول: يا الهى أذكر أم أنثى؟ فيوحى الله عز و جل ما يشاء، فيكتب الملك «الحديث» و ستقف عليه بتمامه عند قوله تعالى: «ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ»

______________________________
- و انما سميت هذه السور الطوال لأنها أطول سور القرآن «الى ان قال»: و اما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه و هي سبع أولها سورة بنى إسرائيل و آخرها المؤمنون، و قيل ان المئين: ما ولى السبع الطوال.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست