4- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبى عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه
السلام قال، سألته عن قول الله تبارك و تعالى «الم الله» الى قوله، «أَنْزَلَ
الْفُرْقانَ» قال، هو محكم، و الكتاب هو جملة القرآن الذي يصدقه من كان
قبله من الأنبياء.
5- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى أبي عبد الله ابن يزيد بن سلام انه قال رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم فقال، لم سمى الفرقان فرقانا؟ قال، لأنه متفرق الآيات و السور
أنزلت في غير الألواح و غير المصحف، و التوراة و الإنجيل و الزبور أنزلت كلها جملة
في الألواح و الورق،
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
6- في الصحيفة
السجادية في دعائه عليه السلام عند ختمه القرآن و فرقانا فرقت به بين
حلالك و حرامك، و قرآنا أعربت به عن شرايع أحكامك.
7- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن سنان أو عن غيره عمن ذكره قال: سألت أبا عبد
الله عليه السلام عن القرآن و الفرقان أ هما شيئان أو شيء واحد؟
فقال عليه السلام،
القرآن جملة الكتاب، و الفرقان المحكم الواجب العمل به.
8- على بن
إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال، قال رسول الله صلى
الله عليه و آله، أعطيت السور الطوال مكان التوراة، و أعطيت المئين مكان
الإنجيل[2] فالتوراة
لموسى، و الإنجيل لعيسى.
[1] هذا الحديث و كذا الحديث الآتي تحت رقم 22 من
معضلات الاخبار و قد ذكرنا في ذيل كتاب تفسير العياشي( ج 2: 3) بعض ما قيل في
شرحهما و كذا الاختلاف في فواتح السور و ما هو الحق في الباب فراجع.
[2] قال العلامة الطبرسي( ره) في تفسير مجمع
البيان( ج 1: 14) السبع الطوال:
البقرة و آل عمران و النساء و
المائدة و الانعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة لأنهما يدعيان القرينتين و لذلك
لم يفصل بينهما ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، و قيل
ان السابعة سورة يونس.-- و انما سميت هذه السور الطوال لأنها أطول سور القرآن« الى
ان قال»: و اما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه و
هي سبع أولها سورة بنى إسرائيل و آخرها المؤمنون، و قيل ان المئين: ما ولى السبع
الطوال.