responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 310

مدته قام قائم ولد العباس عند «المص» و يقوم قائمنا عند انقضائها بالر، فافهم ذلك و عه و اكتمه.

[1]

4- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌، سألته عن قول الله تبارك و تعالى «الم الله» الى قوله، «أَنْزَلَ الْفُرْقانَ» قال، هو محكم، و الكتاب هو جملة القرآن الذي يصدقه من كان قبله من الأنبياء.

5- في كتاب علل الشرائع باسناده الى أبي عبد الله ابن يزيد بن سلام انه قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال‌، لم سمى الفرقان فرقانا؟ قال، لأنه متفرق الآيات و السور أنزلت في غير الألواح و غير المصحف، و التوراة و الإنجيل و الزبور أنزلت كلها جملة في الألواح و الورق،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

6- في الصحيفة السجادية في دعائه عليه السلام عند ختمه القرآن‌ و فرقانا فرقت به بين حلالك و حرامك، و قرآنا أعربت به عن شرايع أحكامك.

7- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن سنان أو عن غيره عمن ذكره قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القرآن و الفرقان أ هما شيئان أو شي‌ء واحد؟

فقال عليه السلام، القرآن جملة الكتاب، و الفرقان المحكم الواجب العمل به.

8- على بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال، قال رسول الله صلى الله عليه و آله‌، أعطيت السور الطوال مكان التوراة، و أعطيت المئين مكان الإنجيل‌[2] فالتوراة لموسى، و الإنجيل لعيسى.


[1] هذا الحديث و كذا الحديث الآتي تحت رقم 22 من معضلات الاخبار و قد ذكرنا في ذيل كتاب تفسير العياشي( ج 2: 3) بعض ما قيل في شرحهما و كذا الاختلاف في فواتح السور و ما هو الحق في الباب فراجع.

[2] قال العلامة الطبرسي( ره) في تفسير مجمع البيان( ج 1: 14) السبع الطوال:

البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الانعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة لأنهما يدعيان القرينتين و لذلك لم يفصل بينهما ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌، و قيل ان السابعة سورة يونس.-- و انما سميت هذه السور الطوال لأنها أطول سور القرآن« الى ان قال»: و اما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه و هي سبع أولها سورة بنى إسرائيل و آخرها المؤمنون، و قيل ان المئين: ما ولى السبع الطوال.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست