responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 309

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة آل عمران‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال‌، من قرأ البقرة و آل عمران جاءا يوم القيامة يظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيابتين.

[1]

2- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام‌، و اما الم في أول آل عمران فمعناه انا الله المجيد.

3- في تفسير العياشي خثيمة الجعفري‌[2] حدثني أبو لبيد المخزومي قال، قال ابو جعفر عليه السلام‌، يا بالبيد انه يملك من ولد عباس اثنا عشرة، يقتل بعد الثامن منهم أربعة، يصيب أحدهم الذبحة[3] فتذبحه، هم فئة، قصيرة أعمارهم قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم [منهم‌] الفويسق الملقب بالهادي، و الناطق و الغاوي، يا بالبيد ان في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، ان الله تبارك و تعالى أنزل‌ «الم ذلِكَ الْكِتابُ» فقام محمد صلى الله عليه و آله حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته و ولد يوم ولد و قد مضى من الالف السابع مأة سنة و ثلث سنين ثم قال، و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة، إذا عددتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام إلا قام من بنى هاشم عند انقضائه، ثم قال الالف واحد، و اللام ثلثون، و الميم أربعون و الصاد تسعون‌[4] فذلك مأة و إحدى و ستون، ثم كان بدو خروج الحسين بن على عليه السلام، الم الله‌[5] فلما بلغت‌


[1] الغيابة: كل ما أظل الإنسان كالسحابة.

[2] كذا في النسخ و الظاهر ان« الجعفري» مصحف« الجعفي» كما في المصدر.

[3] الذبحة- كهمزة-: وجع في الحلق من الدم، و قيل: قرحة تظهر فيه فتفسد معها و ينقطع النفس و يمسى بالخناق.

[4] اى في قوله تعالى« المص».

[5] اشارة الى« الم» الذي في أول هذه السورة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست