responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 297

1185- في مجمع البيان و اختلف في حد الإعسار فروى عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: إذا لم يقدر على ما يفضل عن قوته و قوت عياله على الاقتصاد، و اختلف في وجوب انظار المعسر على ثلثة أقوال: أحدها، انه واجب في كل دين‌ و هو المروي عن أبى جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام.

1186- في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عليه السلام عن الحسن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن عامر بن جذاعة قال: جاء رجل الى أبي عبد الله (ع) فقال، يا با عبد الله قرض الى ميسرة فقال له أبو عبد الله عليه السلام، الى غلة تدرك؟ فقال الرجل، لا و الله قال، فالى تجارة تؤب قال، لا و الله قال فالى عقدة[1] تباع فقال، لا و الله، فقال أبو عبد الله عليه السلام، فأنت ممن جعل الله له في أموالنا حقا، ثم دعا بكيس فيه دراهم فأدخل يده فيه فناوله منه قبضة.

1187- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌، من أراد ان يظله الله يوم لا ظل الا- ظله- قالها ثلثا فها به الناس ان يسألوه- فقال، فلينظر معسرا، أو ليدع له من حقه.

1188- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن أسباط عن يعقوب بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام قال‌، خلوا سبيل المعسر كما خلاه الله.

1189- محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن على بن الحكم عن أبان ابن عثمان عن عبد الرحمن بن ابى عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال، ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال‌ في يوم حار و حنى كفه من أحب ان يستظل من فور جهنم؟- قالها ثلث مرات- فقال الناس في كل مرة، نحن يا رسول الله فقال من انظر غريما أو ترك لمعسر- ثم قال لي ابو عبد الله عليه السلام قال لي عبد الله بن كعب بن مالك، ان ابى أخبرني انه لزم غريما له في المسجد فجاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فدخل بيته و نحن جالسان ثم خرج في الهاجرة[2]


[1] العقدة: الضيعة و العقار الذي اعتقد صاحبه ملكا اى اقتناه.

[2] الهاجرة: شدة الحر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست