responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 286

أرادوا أن يخرجوها من أموالهم ليتصدقوا بها فأبى الله تبارك و تعالى الا أن يخرجوا من أطيب ما كسبوا.

1124- في تفسير العياشي عن اسحق بن عمار عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال‌ كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر الى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و فيه عرق يسمى الجعرور و عرق يسمى معا فارة، كانا عظيم نواهما، رقيق لحاهما في طعمهما مرارة فقال رسول الله صلى الله عليه و آله للخارص لا تخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لا يأتون بهما، فانزل الله‌ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ» الى قوله «تنفقون».

1125- في مجمع البيان‌ و قيل انها نزلت في قوم كانوا يأتون بالحشف فيدخلونه في تمر الصدق عن على عليه السلام و فيه و قد روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال ان الله يقبل الصدقات و لا يقبل منها الا الطيب.

1126- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن داود: قال‌ سالت أبا عبد الله عليه السلام عن قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذا زنى الرجل فارقه روح الايمان؟ قال: فقال هو مثل قول الله عز و جل‌ «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» ثم قال:

غير هذا أبين منه، ذلك قول الله عز و جل‌ «وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ» هو الذي فارقه.

1127- في كتاب علل الشرائع ابى رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى قال: حدثنا الحسن بن على عن عباس عن أسباط عن أبى عبد الرحمن قال: قلت لأبي عبد الله انى ربما حزنت فلا اعرف في أهل و لا مال و لا ولد، و ربما فرحت فلا أعرف في أهل و لا مال و لا ولد، فقال: انه ليس من أحد الا و معه ملك و شيطان، فاذا كان فرحه كان دنوا الملك منه و إذا كان حزنه كان دنوا الشيطان منه، و ذلك قول الله تبارك و تعالى: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ‌.

1128- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: «الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ» قال: الشيطان يقول: لا ينفق مالك فانك تفتقر، «وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا» أى يغفر لكم ان أنفقتم لله و «فضلا» قال: يخلف عليكم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست