في كتاب. علل الشرائع نحوه و زاد بعد قوله عشرة قال: و كانت
الطيور الديك و الحمامة و الطاووس و الغراب و في تفسير على بن إبراهيم نحو ما في
الروضة بتغيير يسير غير مغير للمقصود و في آخره فعند ذلك قال إبراهيم أَنَّ
اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
1099- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن الحسين بن الحكم قال: كتبت الى
العبد الصالح عليه السلام أخبره انى شاك و قد قال إبراهيم عليه السلام: «رَبِّ
أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى» و أنا أحب ان تريني شيئا، فكتب عليه السلام
اليه: ان إبراهيم عليه السلام كان مؤمنا و أحب ان يزداد ايمانا، و أنت شاك و الشاك
لا خير فيه.
1100- في الخرائج و
الجرائح و روى عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند الصادق عليه السلام مع جماعة فقلت:
قول الله لإبراهيم: «فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» أ كانت اربعة
من أجناس مختلفة أو من جنس واحد؟ قال. تحبون ان أريكم مثله؟
قلنا: بلى، قال: يا
طاووس فاذا طاوس طار الى حضرته، ثم قال: يا غراب، فاذا غراب بين يديه، ثم قال: يا
بازى فاذا بازى بين يديه، ثم قال: يا حمامة فاذا حمامة بين يديه، ثم امر بذبحها
كلها و تقطيعها و نتف ريشها و ان يخلط ذلك كله بعضه ببعض، ثم أخذ برأس الطاووس
فقال: يا طاووس فرأيت لحمه و عظامه و ريشه تتميز من غيرها حتى التصق ذلك كله
برأسه، و قام الطاووس بين يديه حيا، ثم صاح بالغراب كذلك و بالبازي و الحمامة
كذلك، فقامت كلها حيا بين يديه.
1101- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن عبد
الله بن سنان عن عبد الرحمن بن سيابة قال: ان امرأة أوصت الى و قالت، ثلثي يقضى
به ديني، و جزء منه لفلان، فسألت عن ذلك ابن ابى ليلى فقال. ما ارى لها شيئا ما
أدري ما الجزء، فسألت عنه أبا عبد الله عليه السلام بعد ذلك و خبرته كيف قالت
المراة و بما قال ابن ابى ليلى، فقال. كذب ابن ابى ليلى لها عشر الثلث، ان الله عز
و جل امر إبراهيم عليه السلام فقال- «اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ
جُزْءاً» و كانت الجبال يؤمئذ عشرة، فالجزء هو العشر من الشيء.
1102- على بن
إبراهيم عن أبيه و عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد جميعا