1051- في مجمع
البيان «فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ» و قيل فيه خمسة أقوال أحدها انه
الشيطان و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام.
1052- في أصول
الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن غير واحد عن أبان عن محمد بن
مسلم عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز و جل: «فَمَنْ يَكْفُرْ
بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقى» قال: هي الايمان.
1053- على بن
إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن عبد الله
بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: في قوله عز و جل:
«فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى» قال: هي الايمان بالله وحده لا شريك له،
و الحديثان طويلان أخذنا
منهما موضع الحاجة.
1054- في كتاب
المناقب لابن شهر آشوب موسى بن جعفر عن آبائه عليهما السلام و ابو الجارود عن
الباقر عليه السلام في قوله تعالى: «فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقى» قال، مودتنا أهل البيت.
1055- في محاسن
البرقي عنه عن الحسن بن احمد عن أبان الأحمر عن ابى جعفر الأحول عن محمد بن مسلم
عن ابى جعفر عليه السلام قال عروة الله الوثقى التوحيد و الصبغة الإسلام.
1056- في عيون
الاخبار باسناده الى ابى الحسن الرضا عن أبيه عن آبائه عن على عليهما السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من أحب ان يركب سفينة النجاة و يستمسك
بالعروة الوثقى و يعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي، و ليعاد عدوه و ليأتم
بالأئمة الهداة من ولده.
1057- و فيه فيما
جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده قال قال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم: الائمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله، و من عصاهم
فقد عصى الله هم العروة الوثقى و هم الوسيلة الى الله تعالى.
1058- و فيه باسناده
الى الرضا عليه السلام انه ذكر القرآن يوما فعظم الحجة فيه و الاية