responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 258

1026- في مجمع البيان روى جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن النبي صلى الله عليه و آله قال: لما أراد الله عز و جل ان ينزل فاتحة الكتاب، و آية الكرسي، و شهد الله، و «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ» الى قوله «بغير حساب» تعلقن بالعرش و ليس بينهن و بين الله حجاب، و قلن. يا رب تهبطنا دار الذنوب و الى من يعصيك و نحن معلقات بالطهور و بالقدس؟

فقال، و عزتي و جلالي ما من عبد قرأكن في دبر كل صلوة الا أسكنته حظيرة القدس على ما كان فيه، و الا نظرت اليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة، و الا قضيت له في كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة و الا أعذته من كل عدو و نصرته عليه. و لا يمنعه دخول الجنة الا ان يموت.

1027- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده عن على عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه و آله‌ من قرأ آية الكرسي مائة مرة كان كمن عبد الله طول حياته.

1028- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن رجل سمع أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول‌ من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إنشاء الله، و من قرأها بعد كل صلوة لم يضره ذو حمة.

[1]

1029- في كتاب التوحيد باسناده الى ابى بصير عن ابى جعفر عليه السلام حديث يذكر فيه‌ صفة الرب عز و جل و فيه: لم يزل حيا بلا حيوة، كان حيا بلا حيوة حادثة.

1030- و باسناده الى عبد الأعلى عن العبد الصالح يعنى موسى بن جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه‌ كان حيا بلا كيف و لا أين، حيا بلا حيوة حادثة بل حي لنفسه.

1031- و باسناده الى جابر الجعفي عن ابى جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول ان الله تعالى نور لا ظلمة فيه، و علم لا جهل فيه، و حيوة لا موت فيه.

1032- في محاسن البرقي باسناده قال‌ قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله‌ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ‌ قال نحن أولئك الشافعون.

1033- في كتاب التوحيد عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه‌ قال‌


[1] الحمة: السم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست