responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 247

الْمَلائِكَةُ» فقال: رضاض الألواح‌[1] فيها العلم و الحكمة، العلم جاء من السماء فكتب في الألواح و جعل في التابوت.

978- عن ابى الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام‌ انه سئل عن قول الله عز و جل: «وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‌ وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ» فقال: ذرية الأنبياء.

979- عن العباس بن هلال قال: سئل على بن أسباط أبا الحسن الرضا عليه السلام فقال: اى شي‌ء التابوت الذي كان في بنى إسرائيل؟ قال: كان فيه ألواح موسى التي تكسرت، و الطشت التي تغسل فيها قلوب الأنبياء.

980- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب و في حديث جابر بن يزيد الجعفي‌ انه لما شكت الشيعة الى زين العابدين عليه السلام مما يلقونه من بنى امية دعا الباقر عليه السلام و امر أن يأخذ الخيط الذي نزل به جبرئيل الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم و يحركه تحريكا خفيفا، قال فمضى الى المسجد فصلى فيه ركعتين ثم وضع خده على الثرى و تكلم بكلمات ثم رفع رأسه فأخرج من كمه خيطا دقيقا يفوح منه رائحة المسك و أعطاني طرفا منه، فمشيت رويدا فقال: قف يا جابر فحرك الخيط تحريكا لينا خفيفا، ثم قال: اخرج فانظر ما حال الناس، قال فخرجت من المسجد فاذا صياح و صراخ و ولولة من كل ناحية، و إذا زلزلة شديدة و هدة و رجفة قد أخربت عامة دور المدينة و هلك تحتها أكثر من ثلثين الف إنسان، الى قوله: سألته عن الخيط؟ قال: هذا من البقية قلت: و ما البقية يا ابن رسول الله؟ قال يا جابر بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملئكة و يضعه جبرئيل الدنيا.

981- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن الحسين بن خالد[2] عن الرضا (ع) انه قال: السكينة ريح من الجنة لها وجه كوجه الإنسان، و كان إذا وضع التابوت بين يدي المسلمين و الكفار فان تقدم التابوت رجل لا يرجع حتى يقتل أو يغلب و من رجع عن التابوت كفر و قتله الامام فأوحى الله الى نبيهم ان جالوت يقتله من يستوي عليه درع موسى‌


[1] رضاض الألواح و رضرضها: مكسوراتها.

[2] و في بعض النسخ و كذا في المصدر« الحسن بن خالد» مكبرا، و الظاهر هو المختار في المتن مصغرا و هو الحسين بن خالد الصيرفي من أصحاب الرضا( ع)

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست