responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 244

طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

968- في كتاب ثواب الأعمال ابى رضى الله عنه قال: حدثنا احمد بن إدريس عن عمران بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن حماد بن عثمان عن اسحق بن عمار قال قلت للصادق عليه السلام: ما معنى قول الله تبارك و تعالى: «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً؟» قال: صلة الامام. أبى (ره) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن على بن الفضل عن أبى طالب عبد الله بن الصلت عن يونس بن عبد الله عن اسحق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

969- في كتاب التوحيد باسناده الى سليمان بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: و القبض من الله تعالى في موضع آخر المنع و البسط منه الإعطاء و التوسيع، كما قال عز و جل: و الله يقبض و يبسط و اليه ترجعون‌[1] يعنى يعطى و يوسع و يمنع و يقبض.

970- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) من كلام لأمير المؤمنين عليه السلام‌ اسمعوا ما اتلو عليكم من كتاب الله المنزل على نبيه المرسل لتتعظوا فانه و الله عظة لكم فانتفعوا بمواعظ الله و انزجروا عن معاصي الله، فقد وعظكم بغيركم، فقال لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم.

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى‌ إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا قالُوا وَ ما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَ أَبْنائِنا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ‌ أيها الناس ان لكم في هذه الآيات عبرة لتعلموا ان الله جعل الخلافة و الأمر من بعد الأنبياء


[1] كذا في النسخ« يبسط» بالسين و هو احدى القراءات في الاية و القرائة المشهورة« يبصط» بالصاد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست