responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 242

أحسوا بالطاعون خرجوا جميعا و تنحوا عن الطاعون حذر الموت، فساروا في البلاد ما شاء الله ثم انهم مروا بمدينة خربة قد خلا أهلها عنها و أفناهم الطاعون، فنزلوا بها فلما حطوا رحالهم و اطمأنوا قال لهم الله عز و جل: موتوا جميعا، فماتوا من ساعتهم و صاروا رميما تلوح‌[1] و كانوا[2] على طريق المارة فكنستهم المارة فنحوهم و جمعوهم في موضع، فمر بهم نبي من أنبياء بنى إسرائيل يقال له حز قيل فلما رأى تلك العظام بكى و استعبر، و قال: يا رب لو شئت لا حييتهم الساعة كما أمتهم فعمروا بلادك و ولدوا عبادك، و عبدوك مع من يعبدك من خلقك، فأوحى الله تعالى اليه أ فتحب ذلك؟ قال:

نعم يا رب، فأحياهم الله فأوحى الله‌[3] ان قل كذا و كذا، فقال الذي أمره الله عز و جل أن يقوله فقال ابو عبد الله عليه السلام: و هو الاسم الأعظم فلما قال حز قيل ذلك الكلام نظر الى عظام يطير بعضها الى بعض فعادوا احياء ينظر بعضهم الى بعض يسبحون الله عن ذكره و يكبرونه و يهللونه، فقال حزقيل عند ذلك: اشهد ان الله على كل شي‌ء قدير، قال عمر بن يزيد:

فقال ابو عبد الله عليه السلام: فيهم نزلت هذه الاية.

962- في مجمع البيان و سأل زرارة بن أعين أبا جعفر عليه السلام‌ عن هؤلاء القوم الذين قال لهم الله: مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ‌؟ فقال: أحياهم حتى نظر الناس إليهم ثم أماتهم أم ردهم الى الدنيا حتى سكنوا الدور و أكلوا الطعام؟ قال: لا بل ردهم الله حتى سكنوا الدور و أكلوا الطعام و نكحوا النساء و مكثوا بذلك ما شاء الله، ثم ماتوا بآجالهم.

963- في غوالي اللئالى عن الصادق عليه السلام حديث طويل‌ يذكر فيه نيروز الفرس و فيه ثم ان نبيا من أنبياء بنى إسرائيل سأل ربه ان يحيى القوم الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوف حذر الموت فأماتهم، فأوحى اليه ان صب الماء في مضاجعهم فصب عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا و هم ثلثون ألفا فصار صب الماء في اليوم النيروز سنة ماضية


[1] اى تظهر للناس عظامهم المندرسة من غير جلد و لحم.

[2] هذا هو الظاهر الموافق للمصدر و في بعض النسخ« إذ ماتوا» عوض« و كانوا».

[3] قوله« فأوحى اللّه ... اه» تفسير و تفصيل للأحياء و في المصدر« فأحيهم» مكان« فأحياهم اللّه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست