responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 239

عثمان عن سماعة عن أبى بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ان الصلوة إذا ارتفعت في وقتها رجعت الى صاحبها و هي بيضاء مشرقة تقول: حفظتني حفظك الله و إذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت الى صاحبها و هي سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله.

947- في الكافي أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن أبان عن عبد الرحمن بن أبى عبد الله قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً كيف يصلى و ما يقول إذا خاف من سبع أو لص كيف يصلى؟ قال: يكبر و يؤمي إيماء برأسه.

948- في تفسير العياشي عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت له: [أخبرنى‌] صلوة المواقفة؟[1] فقال: إذا لم يكن النصف من عدوك صليت إيماء راجلا كنت أو راكبا فان الله يقول: «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» تقول في الركوع، لك ركعت و أنت ربي، و في السجود، لك سجدت و أنت ربي، أينما توجهت بك دابتك، غير انك توجه حين تكبر أول تكبيرة.

949- عن أبان عن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌، فات أمير المؤمنين عليه السلام و الناس يوما يعنى صلوة الظهر و العصر و المغرب و العشاء، فأمرهم أمير المؤمنين عليه السلام أن يسبحوا و يكبروا و يهللوا قال، و قال الله، «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» فأمرهم على عليه السلام فصنعوا ذلك ركبانا و رجالا.

950- في مجمع البيان و يروى‌ ان عليا عليه السلام صلى ليلة الهرير خمس صلوات بالإيماء و قيل بالتكبير، و ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم صلى يوم الأحزاب إيماء.

951- في من لا يحضره الفقيه و روى عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن الصادق عليه السلام‌ في صلوه الزحف قال: تكبير و تهليل، يقول الله عز و جل: «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً».

952- و روى عن أبى بصير ان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان كنت في أرض مخوفة فخشيت لصا أو سبعا فصل الفريضة و أنت على دابتك.


[1] المواقفة: المحاربة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست