عثمان عن سماعة عن أبى بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام
يقول: ان الصلوة إذا ارتفعت في وقتها رجعت الى صاحبها و هي بيضاء مشرقة تقول:
حفظتني حفظك الله و إذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت الى صاحبها و هي
سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله.
947- في الكافي
أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن أبان عن عبد الرحمن بن أبى عبد الله قال: سألت أبا عبد
الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ
رُكْباناً كيف يصلى و ما يقول إذا خاف من سبع أو لص كيف يصلى؟ قال: يكبر و يؤمي
إيماء برأسه.
948- في تفسير
العياشي عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت له: [أخبرنى]
صلوة المواقفة؟[1] فقال: إذا
لم يكن النصف من عدوك صليت إيماء راجلا كنت أو راكبا فان الله يقول: «فَإِنْ
خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» تقول في الركوع، لك ركعت و أنت ربي، و في السجود،
لك سجدت و أنت ربي، أينما توجهت بك دابتك، غير انك توجه حين تكبر أول تكبيرة.
949- عن أبان عن
منصور عن أبي عبد الله عليه السلام قال، فات أمير المؤمنين عليه السلام و
الناس يوما يعنى صلوة الظهر و العصر و المغرب و العشاء، فأمرهم أمير المؤمنين عليه
السلام أن يسبحوا و يكبروا و يهللوا قال، و قال الله، «فَإِنْ خِفْتُمْ
فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» فأمرهم على عليه السلام فصنعوا ذلك ركبانا و
رجالا.
950- في مجمع
البيان و يروى ان عليا عليه السلام صلى ليلة الهرير خمس صلوات بالإيماء و
قيل بالتكبير، و ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم صلى يوم الأحزاب إيماء.
951- في من لا
يحضره الفقيه و روى عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن الصادق عليه السلام في صلوه
الزحف قال: تكبير و تهليل، يقول الله عز و جل: «فَإِنْ خِفْتُمْ
فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً».
952- و روى عن أبى
بصير ان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان كنت في أرض مخوفة
فخشيت لصا أو سبعا فصل الفريضة و أنت على دابتك.