responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 238

وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌ وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‌ قال الصلوات رسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، و الوسطى، أمير المؤمنين عليه السلام و قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ» طائعين للائمة.

942- في كتاب علل الشرائع باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يقول فيه‌: و قد سأله بعض اليهود عن مسائل: و أما صلوة العصر فهي الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله من الجنة فأمر الله عز و جل ذريته بهذه الصلوة الى يوم القيامة. و اختارها لامتى، فهي من أحب الصلوات الى الله عز و جل، و أوصاني ان احفظها من بين الصلوات.

943- و باسناده الى عبيد الله بن على الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال‌ الموتور أهله و ما له من ضيع صلوة العصر، قلت، و ما الموتور أهله و ما له؟ قال، لا يكون له في الجنة أهل و لا مال يضيعها فيدعها متعمدا حتى تصفر الشمس و تغيب.

944- في الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبان بن تغلب قال‌، كنت صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام بالمزدلفة، فلما انصرف التفت الى فقال، يا أبان الصلوات الخمس المفروضات من اقام حدودهن و حافظ على مواقيتهن لقى الله يوم القيامة و له عنده عهد يدخله به الجنة، و من لم يقم حدودهن و لم يحافظ على مواقيتهن لقى الله و لا عهد له، و ان شاء عذبه و ان شاء غفر له.

945- على بن محمد عن سهل بن زياد عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن‌[1] ما حافظ على الصلوات الخمس، فاذا ضيعن تجرأ عليه فأدخله في العظائم.

[2]

946- جماعة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن‌


[1] اى خائفا منه.

[2] اى الكبائر من المعاصي و الذنوب.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست