زياد و على بن محمد بن سيار[1]
عن أبويهما، عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن
الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام في قوله: «اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ» قال: أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ما مضى من أيامنا،
حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا، و الصراط المستقيم هو صراطان: صراط في الدنيا و
صراط في الاخرة، فاما الطريق المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو و ارتفع عن
التقصير، و استقام فلم يعدل الى شيء من الباطل، و اما الطريق الاخر [ة] طريق
المؤمنين الى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن الجنة الى النار. و لا الى غير
النار سوى الجنة.
96- قال: و قال
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قوله عز و جل «اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ» قال: يقول: أرشدنا الى الصراط المستقيم، أرشدنا للزوم الطريق
المؤدى الى محبتك، و المبلغ دينك، و المانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو نأخذ
بآرائنا فنهلك.
97- و باسناده
الى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: حدثني ثابت الثمالي عن سيد العابدين على
بن الحسين عليهما السلام قال: نحن أبواب الله و نحن الصراط المستقيم.
98- و باسناده
الى سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم: يا على إذا كان يوم القيامة أقعد أنا و أنت و جبرئيل على الصراط فلم يجز
أحد الا من كان معه كتاب فيه براءة بولايتك.
99- في أصول
الكافي الى ابى جعفر عليه السلام قال: اوحى الله الى نبيه صلى الله عليه و آله و
سلم «فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ»[2] قال: انك على
ولاية على و على عليه السلام هو الصراط المستقيم.
100- على بن محمد
عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضي عليه السلام
قال: قلت «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى
أَمَّنْ»
[1] و في المصدر على بن محمد بن سنان و لكن الظاهر
هو المختار فان الذي يروى عنه محمد بن القاسم المفسر هو على بن محمد بن سيار راجع
تنقيح المقال و غيره.